غزة تايم

استعدادًا لموسم عيد الفطر.. مصانع الألبسة في غزة تشهد نشاطًا

-

تشهد مصانع الألبسة في قطاع غزة هذه الأيام نشاطًا كبيرًا وزيادة في الإنتاج. في ظل بدء شراء الملابس في السوق المحلي، استعدادًا لعيد الفطر.

وتنتج هذه المصانع كميات مضاعفة خلال شهر رمضان المبارك، مقارنة بالأشهر الأخرى، حيث تحاول هذه المنتجات حجز مكان لها على أرفف المحلات المليئة بالواردات، خاصة من تركيا والصين.

ويتنوع إنتاج مصانع الألبسة بين الملابس الجاهزة ومنها: البنطلونات بمختلف أنواعها وخاصة الجينز والقمصان والفساتين والجلباب، وغيرها.

في قطاع غزة، هناك العديد من مصانع الملابس الجاهزة والجينز، والتي تصنع كميات كبيرة من الملابس للسوق المحلي، وآخرون يسمح لهم بالتصدير بكميات محدودة إلى الضفة الغربية وأحيانًا خارج فلسطين، كلما سنحت الفرصة من خلال معبر كيرم شالوم.

من جهته، قال المتخصص في الشؤون الاقتصادية محمد أبو جياب: “بدأنا مؤخرًا نشعر بحالة من الاهتمام الحكومي بقطاع الحياكة ومصانع الملابس الجاهزة ، ونرى منتجاتها في السوق المحلي”.

في الماضي، كانت المصانع تعمل في قطاع يضم أكثر من 1000 عامل ومصنع للملابس، يعمل بها ما يقرب من 25000 عامل، بشكل مباشر وغير مباشر. أما في سنوات الحصار أغلق معظمها، بحسب أبو جياب.

وأضاف: “في السنوات الثلاث الماضية، عاد عدد كبير منهم إلى العم ، بسبب توافر الصادرات في الخارج، وسياسة الحماية التي اتفق عليها القطاع الخاص فيما بينهم بالشراكة مع وزارة الاقتصاد. وكان تدفق المستورد محدودًا بشكل كبير وعادت مصانع الجينز للعمل بقوة”.

وتابع، “معظم الجلبابات الشرعية تصنع محلياً، وما بين 50-60% من الجينز، وحوالي 70% من العبايات يصنعفي غزة، بالإضافة إلى أن 90-100% من الزي المدرسي محلية الصنع”.

وأضاف أبو جياب، “بناءً على ما تقدم، فقد عاد الآلاف للعمل في تلك المصانع، مؤكدًا أن هذا القطاع يحتاج إلى الكثير ليعود إلى عهده السابق، ليكون من أقوى القطاعات المصدرة إلى الداخل والخارج بشكل قوي”.

وأوضح “حتى الآن هناك قيود على عمليات التصدير والنقل، وهذا القطاع لم يصل إلى موقع مهم”.

Exit mobile version