وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على بناء مدينتين استيطانيتين في النقب المحتل ضمن الأراضي المحتلة عام 1948، والتي ستضمين مئات الآلاف من الوحدات الاستيطانية.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن أول مدينة ستبنى بالقرب من مدينة “عراد” في النقب الشرقي، وسيطلق عليها اسم “كسيف”، أي لاستيعاب اليهود من المذهب الديني “الحريديم”، وتضم عشرة آلاف وحدة استيطانية لتستوعب 100 ألف يهودي.
كما وافقت حكومة الاحتلال على بناء مدينة جديدة أخرى بالقرب من الحدود مع سيناء، والتي ستسمى “نيتزانا”، وستضم 2200 عائلة من اليهود العلمانيين.
إضافة إلى ذلك، تمت المصادقة على الخطة الخمسية لـ “تطوير” النقب. والتي تنص على دعم المجالس المحلية البدوية المعترف بها، وتهميش غير المعترف بهم، واستمرار عمليات الهدم، بميزانية قدرها 5 مليارات شيكل.
بينما من المتوقع أن يتم بناء المدينة الدينية في الأشهر المقبلة.
يشار إلى أن هذه البؤر الاستيطانية التي يسكنها مستوطنون متطرفون تتميز بجهود متواصلة لتوسيعها والاستيلاء على مزيد من الأراضي.
ولتحقيق هذه الأهداف، غالبًا ما يستخدمون العنف لترهيب الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم. بينما تتغاضى الشرطة والجيش الإسرائيلي عن جرائم وانتهاكات المستوطنين وتتجاهلها.
لا سيما حرق المنازل والسيارات والمحاصيل الزراعية واقتلاع الأشجار وكتابة عبارات عنصرية واستهداف المساجد والكنائس.