غزة تايم

الكويت تقبض على مرتكب جريمة العارضية وتكشف هويته

alt=
الكويت تقبض على مرتكب جريمة العارضية وتكشف هويته

تمكن رجال المباحث الجنائية في الكويت، السبت، من القبض على مرتكب “جريمة العارضية” المروعة التي راح ضحيتها عائلة كويتية مكونة من زوجين وابنتهما. وعثر على جثثهم في منزلهم بالفروانية، يوم الجمعة، بعد أن تفقدهم أحد أقاربهم.

وكشفت وزارة الداخلية الكويتية، في بيان رسمي، تفاصيل اعتقال القاتل الذي وقع بعد يوم من اكتشاف جريمة القتل.

واتضح أن القاتل “وافد هندي” اعتقل في منطقة الصليبية بمحافظة الجهراء بعد عمليات تفتيش وتحقيقات أشارت إلى ضلوعه في الجريمة.

وقالت الوزارة في بيانها: “تم تشكيل فريق بحثي من قبل مباحث محافظة الفروانية بعد تلقي بلاغ عن الجريمة، ومن خلال النظر إلى كاميرات المراقبة للمنازل المجاورة لموقع الحادث تبين أن مجهول دخل إلى منزل الضحايا، وبتكثيف التحقيقات حوله تم التوصل إلى هويته ونصب كمين محكم وضبطه”.

وبحسب البيان، قال المتهم: “في يوم الحادثة، ذهب إلى منزل الضحايا ليأخذ مبلغًا من المال طالبه منهم، وأحضر معه كيسًا من الملابس البديلة بقصد تغييرها. مما يؤكد إصراره على ارتكاب الجريمة”.

وأضاف أن المتهم ذكر أنه “فتش المنزل بعد ارتكاب الجريمة وعثر على مبلغ 300 دينار (990 دولار) ومصوغات ذهبية سرقها وباعها، حيث تم العثور على جميع فواتير بيع الذهب”.

وتم إحالة المتهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، بعد أن سجلت ضده دعوى جنائية مصنفة على أنها “قتل مع سبق الإصرار”.

تفاصيل القبض على مرتكب جريمة العارضية

بدوره، روى اللواء المتقاعد حمد السريع، في سلسلة تغريدات، بعض التفاصيل المتعلقة بإجراءات التحقيق والوصول إلى القاتل، حيث قال: “سار رجال المباحث في اتجاهين. الأول كان رؤية الكاميرات مثبتة في المنازل المجاورة، حيث رأوا أن سيارات الضحية لم تتحرك منذ 25 فبراير، ودخول شخص إلى المنزل كان يرتدي سروالاً وقميصاً وكان يعرج في قدمه قبل ثلاثة أيام من اكتشاف الجريمة”.

وأضاف: “الاتجاه الثاني هو التحقيق مع خدم الضحايا، ليجدوا أن 3 من الخدم قد غادروا منذ زمن طويل، و3 من الخادمات تنازل عنهن قبل عام وقاموا باستدعائهن، وبالتحقيق تبين أن لأحدهم زوج مقيم في الصليبية، فقبض عليه، وهو نفس الشخص الذي دخل المنزل ووجد بحوزته فواتير بيع ذهب بقيمة 1600 دينار سرقها من المنزل بعد القتل. حيث اعترف بالجريمة”.

وعثرت الأجهزة الأمنية على الجثث، بعد انتقالها إلى منزل الأسرة، بعد تلقيها بلاغًا من شقيق الزوجة يفيد بأنه عثر على أخته وزوجها وابنتهما في منزلهم.

وأظهر الفحص الأولي للأدلة الجنائية أن “الجريمة وقعت قبل حوالي 4 أيام، حيث انتشرت رائحة الجثث في جميع أنحاء المكان، كما تبين أن الضحايا تعرضوا للطعن عدة مرات بأداة حادة داخل منزلهم قبل أن يتم قتلهم”.

تم الكشف عن هويات وأعمار الضحايا عبر المنصات الإلكترونية. وهما: أحمد الشاتيل وهو في الثمانينيات من عمره، وزوجته خالدة غنام الديكان في الخمسينيات من عمرها وهي ابنة الموسيقار غنام الديكان ملحن أوبرا “مذكرات بحار”، وابنتهما أسماء البالغة من العمر 18 عامًا.

وبدأت الجهات الأمنية في البحث والتحقيق في الجريمة منذ اكتشافها. وشملت التحقيقات 7 أشخاص من الأقارب والجيران، بينهم خادمة إثيوبية عملت مع الأسرة بشكل يومي. وأثناء التحقيق تبين أنها لا علاقة لها بالجريمة.

Exit mobile version