حذرت نقابة مربي الدواجن في قطاع غزة من حالة الانهيار والإفلاس التي يواجهها المزارعون في مختلف محافظات القطاع.
كشف مروان الحلو، رئيس نقابة مربي الدواجن، في تصريحات تابعتها “غزة تايم”، أن شركات توريد الأعلاف توقفت تمامًا عن العمل، بسبب تراكم الديون على المزارعين.
وعزا الحلو سبب تراكم الديون إلى عدم حصول الفلاحين على أي تعويضات مالية بعد الخسائر التي تكبدوها من جراء الحروب الأربع التي مرت بهم والبالغة 250 مليون دولار حتى الآن.
وأضاف، أن المدخلات الأساسية لإنتاج “علف وبيض مخصب” يجب أن تكون أكثر دقة من حيث الفحوصات الدورية والتأكد من سلامتها.
وأشار إلى أن الموزعين في القطاع (35 موزعًا دواجن) لهم تأثير كبير على التلاعب بالأسعار، حيث يتركون بدون تراخيص عمل ويفرضون الأسعار على المزارعين كيفما يريدون.
وتساءل الحلو: لماذا لم يتم صرف التعويضات للمزارعين حتى الآن، ولماذا يتم صرف تعويضات لباقي القطاعات بينما يتم إهمال هذا القطاع في كل مرة؟
وأشار إلى أن النقابة تبذل جهودًا للحفاظ على حقوق المزارعين، وتقدمت بطلب رسمي لتشكيل لجنة مشتركة بينهم وبين وزارة الاقتصاد لدراسة وحل كافة مشاكل هذا القطاع ولكن لم يتم تلقي أي رد بذلك.
وطالبت النقابة مربي الدواجن تحذر من انهيار وإفلاس مزارعي غزةنقابة بتشكيل لجنة لإنقاذ الوضع المنهار الذي يمر به المزارعون حاليًا، مشيرة إلى أن مخزون العلف يكفي ليوم واحد فقط.
وشدد على ضرورة قيام وزارة الاقتصاد بتحديد سعر العلف المستورد من خارج القطاع ومراقبته من قبل الوزارة وإدراجه ضمن السلع الأساسية الخاضعة للرقابة حتى لا يتم العبث بأسعاره.
وأوضح الحلو أن النقابة أعطت شهرًا واحدًا فقط من الوقت للجهات المسؤولة عن تراخي الوضع في هذا القطاع، مؤكدًا أنه في حالة عدم تلبية المطالب فسوف يتوجهون إلى القضاء ويأخذون جميع حقوق المزارعين بشكل قضائي.