أطلقت المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، عددًا من الصواريخ التجريبية باتجاه بحر قطاع غزة، مما يشير إلى استمرار تطوير القدرات الصاروخية للفصائل في غزة.
تراقب وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي تحركات وتدريبات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إلى حد كبير. حيث أفاد موقع “مفزك درومي الإسرائيلي”، اليوم، أن المقاومة أطلقت 4 صواريخ تجريبية باتجاه البحر.
يُعتقد أن مطلقي الصواريخ التجريبية هم أعضاء في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، لكن الكتائب والحركة لا تعلن ذلك. ربما لأسباب أمنية ولإظهار عنصر المفاجأة في حال إطلاق الصواريخ في جولات التصعيد المقبلة رغم الحديث الإسرائيلي المتكرر عن هذه التجارب ورصدها الإعلامي والعسكري.
وتهدف المقاومة الفلسطينية من هذه التجارب إلى زيادة مدى الصواريخ ومحاولة تطوير دقة إطلاقها وضربها. لكنها تحمل رسائل إلى الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل تأخيره في تسهيل إعادة إعمار القطاع والانفتاح الاقتصادي وتقديم ما هو ضروري لعودة غزة إلى الحياة.
خلال الشهر الماضي، تم إطلاق 4 صواريخ تجريبية باتجاه بحر غزة، وهي فترة زمنية قصيرة مقارنة بالتجارب السابقة، مما يعني “إلحاح” المقاومة لتطوير قدراتها وترتيب أوراقها في ظل جمود المشهد الفلسطيني بشكل عام، وملفات غزة العالقة بشكل خاص.