غزة تايم

تفاصيل “التحقيقات السرية” لفشل الاحتلال في عدوانه الأخير على غزة

alt=
تفاصيل "التحقيقات السرية" لفشل الاحتلال في عدوانه الأخير على غزة

كشفت القناة 12 العبرية، اليوم الجمعة، عن تفاصيل “التحقيقات السرية” التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب عمليته العسكرية الأخيرة “حارس الأسوار” ضد قطاع غزة.

ونشرت القناة العبرية تحت بند “حصري للتحقيقات السرية التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد عملية حرس الأسوار” أن “الجيش قدم في وسائل الإعلام” صورة منفصلة عن الواقع العملياتي “أضرت بعمل الوحدات وثقة الجمهور في الجيش”.

وأضافت أن التحقيق “يشير إلى ثغرات استخبارية كبيرة في جمع المعلومات حالت دون تمكن الجيش من تلبية رغباته فيما يتعلق بالأضرار التي يلحقها بصواريخ التنظيمات في غزة، وكذلك استهداف قادة الفصائل العسكرية في غزة”.

كما كشفت التحقيقات عن “فجوة عملياتية كبيرة وخطيرة في قدرة الجيش على استهداف المنصات الصاروخية والمضادة للدبابات والقناصة في غزة ، بسبب النقص الحاد في المعلومات الاستخبارية”.

وأشارت القناة العبرية إلى أن “الجيش فشل في رصد معظم مطلقي الصواريخ وتحديد مواقعهم، وعدم القدرة على الكشف عن أماكن تواجد قادة حماس في غزة”.

ولفتت إلى أنه “على الرغم من تصريحات المتحدث باسم الجيش خلال العملية بأنه تم تدمير مواقع إطلاق الصواريخ ومجموعات قاذفات الصواريخ المضادة للدبابات، إلا أن إطلاق الصواريخ لم يتوقف أو يتضاءل، وتمكنت منصات إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات من ضرب عدد من الأهداف الإسرائيلية داخل الحدود بدقة عالية”.

وقال التحقيق السري، بحسب القناة ، إن “مشاعر بائسة سادت في أوساط الجمهور الإسرائيلي في ظل النتائج التي قدمها الجيش بعد العملية، بعضها خاطئ ولا يتوافق مع الواقع، وتكررت الفعلية في جميع العمليات السابقة. ولم يحدث أي إنجاز تشغيلي جديد “.

وشن الاحتلال الإسرائيلي، في مايو الماضي، عدوانًا على قطاع غزة استمر 11 يومًا، وانتهى بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال برعاية مصرية.

Exit mobile version