كشفت صحيفة “غلوبس” العبرية، اليوم الجمعة، أن مسؤولي الحكومة الإسرائيلية يفكرون في السماح بدخول عمال فلسطينيين من قطاع غزة على غرار الضفة الغربية.
وقالت الصحيفة إن ذلك يأتي في وقت زاد فيه عدد تصاريح الدخول للتجار من 7000 إلى 10000.
وأشارت الصحيفة إلى أن القيادة السياسية في إسرائيل تدرس ذلك في ضوء تقييمها الأمني للوضع على حدود غزة، والذي سيبقى مشروطًا بالحفاظ على الاستقرار والهدوء.
وأضافت أن “دخول عمال غزة إلى إسرائيل هو جزء من المفاوضات غير المباشرة مع حماس رغم معارضة قادة الجيش الإسرائيلي لمثل هذه الخطوة لأسباب أمنية”.
وأوضحت الصحيفة العبرية، إن “دخول العمال من غزة إلى إسرائيل سيجلب نحو 640 مليون شيكل سنويًا للاقتصاد الفلسطيني، وسيدعم آلاف الأسر الفقيرة في القطاع”.
وبحسب ما أعلنه منسق العمليات الحكومية في الأراضي المحتلة اللواء غسان عليان، فإن القيادة السياسية قررت ذلك بعد تقييم أمني أجري حول الموضوع، والإجراءات المدنية تجاه قطاع غزة مشروطة باستمرار الإبقاء على الوضع. وسيتم فحص الاستقرار الأمني بمرور الوقت وتوسعها حسب تقييم الموقف.
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، عن قرار جديد لتسهيل حاملي التصاريح التجارية لسكان قطاع غزة.
وأوضح المنسق أنه سيتم فتح معبر بيت حانون – إيرز في ساعة مبكرة من كل يوم أحد في الساعة الخامسة صباحًا، وذلك لتسهيل دخول حامل التصريح لتاجر من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن دخول تجار غزة بقية الأسبوع سيكون روتينيًا وعاديًا”.
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قبل أسبوع، زيادة عدد تصاريح العمل للتجار في قطاع غزة إلى 3000، لتصل إلى 10 آلاف، في خطوة تهدف إلى إرساء الهدوء ووقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.