عزا رئيس جمعية مالكي شركات النفط والغاز في قطاع غزة أحمد لبيب الحلو ارتفاع سعر البنزين إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية وارتفاع تكاليف النقل التي يتحملها المستوردون.
وقال الحلو في تصريحات تابعتها “غزة تايم”، إن الزيادات المتتالية في أسعار البنزين منذ بداية 2021 هي الأعلى منذ سنوات، متوقعًا أن تصل إلى 6.25 شيكل مطلع الشهر المقبل.
وأضاف الحلو أن أسعار النفط ارتفعت نحو عشر مرات متتالية منذ بداية العام الجاري مقابل انخفاض واحد ينذر بزيادات أخرى في أسعار المحروقات.
وأشار الحلو إلى أن أسعار المحروقات مرتبطة أيضًا بالمصدر للفلسطينيين، حيث يتم استيراد قطاع غزة من الاحتلال الإسرائيلي ومن جمهورية مصر العربية.
وأكد الحلو أن حجم استهلاك المشتقات البترولية يصل بحد أقصى 10 ملايين لتر شهريًا.
وبلغ سعر لتر البنزين 95 أوكتان هذا الشهر أعلى مستوى له منذ أكثر من عامين، حيث بلغ 6.23 شيكل.
بدورها، أفادت وكالة “بلاتس” الدولية للإعلام النفطي، اليوم الأحد، أن تسارع عمليات السحب من المخزونات يدعم بقاء النفط فوق 85 دولارًا، حيث لا يزال وضع المعروض النفطي ضيقًا ويقاوم أي تراجع آخر في الأسعار.
توقعات خبراء في سوق النفط العالمية تشير إلى أن سعر برميل النفط سيتجاوز 100 دولار بنهاية العام الجاري، وسط توقعات بفصل الشتاء البارد، واستمرار أزمة تراجع إمدادات الغاز نتيجة ارتفاع الطلب في أوروبا.
والجدير بالذكر أن سعر لتر البنزين في فلسطين هو الأغلى بين الدول العربية، حيث وصل إلى 1.94 دولار هذا الشهر. حيث يستورد الفلسطينيون 99% من احتياجاتهم من مشتقات الوقود من إسرائيل، وتتغير الأسعار شهريًا في كلا البلدين.