قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، اليوم الخميس، إن الأسير محمد العارضة أوقف إضرابه عن الطعام صباح اليوم الذي استمر لمدة يومين. بعد أن استجابت إدارة السجن لبعض الأمور الحياتية التي طالب بها.
وأوضح عجوة أن إدارة السجن أعطته ملابس جديدة تتكون من بنطلون وبلوزة و(1) ملابس داخلية و(1) جوارب، وسمح له بالاستحمام في غرفة بدون كاميرات. ثم أعيد إلى الغرفة التي يتواجد بها في العزل.
وأضاف عجوة، أن إدارة السجن أبلغت العارضة بأنها ستجري حوارًا معه بعد انقضاء فترة العزل البالغة 14 يومًا للحديث عن العقوبات التي فرضت عليه والتي يطالب الأسير بإبلاغها.
وفي السياق ذاته، قال الأسير الفلسطيني إنه “لا يزال في الحبس الانفرادي، ووصف الوضع هناك بأنه سيء، من دون بطانيات أو كهرباء ، ولا يُسمح له بالخروج لفترة”.
وأجرت إدارة “عسقلان” محاكمة داخلية للعارضة قبل أيام، وفرضت عليه إدارة السجن عدة عقوبات، منها الحرمان من الزيارات العائلية لمدة شهرين. والحرمان من المقصف شهرين، و14 يوم عزلة في ظروف قاسية.
محمد العارضة هو أحد الأسرى الستة الذين تمكّنوا من تحريرهم من سجن جلبوع. وهم زكريا الزبيدي (45 عامًا) ومحمد قاسم العارضة (39 عامًا) ومحمود عبد الله العارضة (46 عامًا) ويعقوب محمد قدري (49 عامًا) وأيهم كممجي(36 عامًا). سنة) ومناضل انفيعات.
يشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال باشرت إجراءات قمعية بحق الأسرى، حيث تمكن 6 أسرى من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع، وطالت الإجراءات القمعية كافة أشكال وتفاصيل الظروف المعيشية للأسرى.