غزة تايم

مستوطنو غلاف غزة: البالونات الحارقة لا تقل خطورة عن الصواريخ

alt=
مستوطنو غلاف غزة: البالونات الحارقة لا تقل خطورة عن الصواريخ

عادت البالونات الحارقة التي أطلقها شبان من قطاع غزة لتسبب حرائق في الأراضي المحتلة عام 1948 وبالقرب من القطاع.

ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن مستوطنين قولهم إن الحرائق التي اندلعت بسبب بالونات من غزة لا تقل خطورة عن الصواريخ، بل هي “أكثر ضررًا”.

وأشارت الصحيفة إلى أن البالونات الحارقة التي انطلقت من غزة تسببت في 24 حريقًا خلال اليومين الماضيين.

وأطلق نشطاء فلسطينيون البالونات احتجاجًا على استمرار الحصار وإغلاق معابر غزة، ورفضًا لما هو للاحتلال في مدينة القدس المحتلة.

ذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل”، في تقرير، أن طواقم الإطفاء التابعة للاحتلال عملت على إخماد عدة حرائق اندلعت في منطقة “اشكول” أمس، بسبب بالونات حارقة انطلقت من قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.

يعد إطلاق البالونات من غزة وقصف جيش الاحتلال لمواقع المقاومة الليلة الماضية أول مواجهة بين الفصائل الفلسطينية في غزة والاحتلال بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، والذي استمر 11 يومًا الشهر الماضي. .

وذكر الموقع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد وزعيم حزب “يامونا” المتطرف، نفتالي بينيت، “أصر دائمًا على أن رد الجيش على هجمات البالونات الحارقة يجب أن يكون مثل الرد على إطلاق الصواريخ”.

وفي هذا السياق، أشار محلل الشؤون العسكرية في معاريف، تل ليف رام، إلى انشغال إسرائيل بمسألة ما إذا كانت حماس ستنفذ تهديداتها، وانتشارها الواسع للقباب الحديدية.

وإجراء تغييرات في تحركات الطائرات للهبوط في مطار بن غوريو، كل هذه الأمور تشير إلى أن “العملية انتهت دون تحقيق إنجاز سياسي واضح”.

وأشار ليف رام إلى أن الفجوة بين الإنجازات العملياتية التي يعزوها الجيش الإسرائيلي للعملية الأخيرة، وترجمتها إلى إنجاز سياسي، هي النقطة المركزية في تحقيقات الجيش الإسرائيلي التي تجري هذه الأيام ، تمهيدا لجولة إضافية، والذي من المحتمل أن يحدث قريبًا.

Exit mobile version