من النصائح للمرأة المسلمة للاستفادة من وقتها في رمضان أثناء انشغالها بالأعمال المنزلية حيث تعاني المرأة العاملة من ارتباك كبير بسبب عدم قدرتها على التوفيق بين عملها وواجباتها المنزلية، خاصة في شهر رمضان المليء بالعبادة.
وتحتاج صلاة التراويح إلى جسد مسترخي يمكن من خلاله أداء الصلاة بسلاسة وسهولة ولا يصاحبها ألمها الناتج عن عملها خارج المنزل وترتيب المنزل وإعداد الطعام.
أما عن العزومات فتكون المرأة في هذه الحالة “بين نارين” أحدهما ضرورة تعجيلها بالعودة من العمل مبكراً حتى تكمل الأكلات الخاصة لمائدتها الرمضانية، والأخرى تصلي في مواعيدها ووقتها لا تؤخرها حتى لا يضيع أجرها ويكتمل أجر الصيام.
من النصائح للمرأة المسلمة للاستفادة من وقتها في رمضان أثناء انشغالها بالأعمال المنزلية
المرأة العاملة في أمس الحاجة لتنظيم يومها في شهر رمضان لتحقيق التوازن بين متابعة عملها وأداء واجباتها والاستعداد للحظات، بالإضافة إلى راحتها الجسدية.
في هذا السياق، نقدم مجموعة من النصائح التي يمكنك اتباعها لمساعدتك على توفير الوقت والجهد خلال الشهر المبارك.
بعد العودة من العمل، يجب أن تأخذ استراحة لمدة نصف ساعة لاستعادة النشاط بعد فترة عمل استمرت 8 إلى 9 ساعات.
قم بإعداد قائمة مسبقًا لمدة أسبوع بالأطباق التي تريد تقديمها على مائدة الإفطار الخاصة بك حتى لا تضيع الكثير
حان وقت التفكير، ثم اذهب إلى السوق لشراء كل المستلزمات التي تحتاجها لطهي تلك الأطباق.
دخول المطبخ للمرأة العاملة لتحضير الفطور في وقت قصير جدا لأن نصفه يضيع بسبب عملها، لذلك يجب تحضير الوجبة تقريبا في الليلة السابقة لها وتعتمد فقط على الإضافات الأخيرة قبل التسوية.
تأكد من تخزين ما يكفي من اللحوم والخضروات الموسمية قبل رمضان، حتى تتمكن من توفير الجهد في شرائها وإضاعة الوقت.
يجب أن يتعاون الأبناء مع الأم في ترتيب مائدة الطعام وغسل الصحون، حتى تأخذ قسطًا من الراحة بعد الإفطار لتتمكن من الذهاب لأداء صلاة التراويح، والعودة مرة أخرى للتفكير في وجبة اليوم التالي، ويجب أن تقلل اللحظات التي تستهلك مجهودًا كبيرًا في تحضيرها وتقتصر على الأصدقاء المقربين والعائلة.