أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين، انتشار وباء كورونا في القطاع، متوقعة أن يكون الوباء ذروة الوباء خلال الأيام العشرة المقبلة.
قال الدكتور. وقال رامي العبدالة مدير وحدة مكافحة العدوى والسلامة بوزارة الصحة، إن عدد الإصابات في المنازل أكبر من العدد الذي يتم فحصه، مشيرًا إلى أن العدد الفعلي أعلى بخمس مرات من المعلن.
وصرح مدير وحدة مكافحة العدوى والسلامة في غزة، أن الطفرة البريطانية للفيروس هي الأسرع انتشارًا، لكن لها نفس الأعراض.
وبحسب العبادلة، فإن ما يقدر بخمسين بالمئة من المواطنين أصيبوا بفيروس كورونا في الموجة الأولى، بينما نتوقع إصابة ثلاثين بالمئة في الموجة الثانية، ما يعني إصابة 80 بالمئة من المواطنين بالفيروس في الموجة الأولى والثانية.
وأضاف: “نحن على أتم الاستعداد ونعمل على تطوير الخطط المستقبلية للاستفادة من الموجة الحالية لمعرفة وتوقع الوضع الوبائي”.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود من قبل كل شخص لاتباع إجراءات السلامة التي نصت عليها وزارة الصحة والتي من شأنها الحد من انتشار الوباء.
وأشار العبدلة إلى أن هناك إقبالًا كبيرًا على تلقي اللقاحات والكميات الموجودة غير كافية ولا تلبي طلبات الراغبين في تلقي اللقاح.
تتجه كل الأنظار إلى القرارات المحتملة للجنة إدارة الطوارئ والأزمات في غزة، حيث من المرجح أن يتم إصدار إجراءات جديدة، بينما لا يزال خيار الإغلاق الشامل مطروحًا على الطاولة.