غزة تايم

كم عاشت السيدة فاطمة بعد وفاة ابيها ؟

-

عاشت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بعد وفاة أبيها سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ستة أشهر  وجاءت روايات أخرى في هذا الصدد، بعضها قال أقل من ستة أشهر، وبعضها زاد، لكن كل الأخبار تتفق على أن السيدة فاطمة كانت أول من اتبعه في بيته – صلى الله عليه وسلم – إلى الدار الآخرة.

كم عاشت السيدة فاطمة بعد وفاة ابيها ؟

تعددت آراء المحققين والمؤرخين في تحديد عمر فاطمة الزهراء – رضي الله عنها – عند وفاتها، ذهب الإمام الذهبي – رحمه الله – وهي تبلغ من العمر أربع أو خمس وعشرين سنة، وأوضح المدني أنها توفيت ليلة الثلاثاء في الثالث من رمضان في السنة الحادية عشرة للهجرة، كانت في ذلك الوقت تبلغ من العمر تسعة وعشرين سنة.

ووافق رأي الواقدي، وذهب ابن الأثير، وذهب سعيد بن غفير – رحمه الله – إلى أنها ماتت وهي في السابعة والعشرين  سنة ، إذ ورد أنه قال: “ماتت ليلة الثلاثاء، لثلاث خلَون من شهر رمضان، سنة إحدى عشرةَ، وهي بنت سبع وعشرين سنةً، أو نحوها”.

كان علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – حزينًا جدًا لأنه فقد زوجته فاطمة الزهراء – رضي الله عنها – لكنه تولى أمر دفنها، ودفنها في الليل، وأوضح الحافظ رحمه الله ذلك وسبب دفنها بالليل يرجع إلى وصيّتها؛ وذلك لأنها كانت تتحرى الزيادة في الستْر.

اختلفت الروايات في قول من صلى عليها فقيل: علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – هو الذي صلى عليها، وقيل: هو أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – وقيل العباس بن عبد المطلب – رضي الله عنه – نزلت في قبرها مع علي بن أبي طالب،  وأما قبرها فقد وردت روايات عديدة تحدد مكانها بالتفصيل.

Exit mobile version