كشف مسؤول الملف الطبي باللجنة الوطنية الإسلامية للتكافل الاجتماعي، جواد الطيبي عن تفاصيل المنحة الطبية الإماراتية التي ستصل قطاع غزة، لمواجهة فيروس كورونا، بجهود من النائب والقيادي الفلسطيني محمد دحلان.
وقال الطيبي، في تصريح صحفي مساء السبت 9 يناير 2021، إن المنحة الإماراتية تتضمن محطة توليد أكسجين، وتعد الأكبر بغزة، ولديها قدرة على تعبئة أنابيب الأكجسين للمستشفيات.
وأوضح أنها ستصل المحطة اليم الأحد وتحتوي على خزانين بسعة 3 “كوب”، و4 خزانات بسعة 2 “كوب”.
وأوضح الطيبي أن المحطة ستدخل بكامل معداتها من شاشات عرض ولوجيستيات التوصيل، وسيجري تركيبها من فريق هندسي بوزارة الصحة بغزة.
كما سيجري توريد 100 أسطوانة بسعة 40 لترا لكل أسطوانة تحت ضغط 200 بار.
وأشار إلى أنه سيجري دخول 10 أسطوانات ثم سيجرى تباعا إلحاق الـ90 الأسطوانة الأخرى.
وأضاف الطيبي أن القافلة الإماراتية تضم “452 ألف ماسك “كمامة” لوزارة الصحة، وقرابة ألفي فحص pcr، إلى جانب 12 ألف جول أزرق، و5720 بدلة بيضاء كاملة.
وبين الطيبي أنه ستكون هناك مشاريع مختلفة قادمة لقطاع غزة خلال الأيام والأسابيع المقبلة ستساهم بشكل كبير في دعم صمود سكان قطاع غزة وتحد من الأزمات الإنسانية والصحية والمعيشية خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
يذكر أن هذه القافلة هي الثانية خلال أقل من شهرين حيث سبق لدولة الإمارات العربية المتحدة ومن خلال جمعية الهلال الأحمر الإماراتي إرسال قافلة مساعدات في ديسمبر العام الماضي، من خلال جسر جوي إلى القطاع نقل عدة أطنان من المساعدات الطبية.
وتأتي المرحلة الثانية من المساعدات الإماراتية بعد جهود قام بها القيادي الفلسطيني النائب محمد دحلان، وبالتنسيق بين كتلة فتح البرلمانية ووزارة التنمية الاجتماعية في غزة لدعم وزارة الصحة في مواجهة كورونا والحد من مخاطرها على أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع.