لا يكف المسلم عن التضرع لله عز وجل واللجوء إليه في كل حوائجه، فالله سبحانه وتعالى يحب عباده الداعين وكما أن الصلاة عبادة، والصوم عبادة، والزكاة عبادة، فالدعاء أيضا من أعظم العبادات التي يتقرب بها المسلم من ربه متيقناً أن أمره كله في يد الله وحده لا شريك له.
فالإنسان معرض بشكل دائما لمواجهة الأخطار، التي لا مخرج له منها إلا التوجه إلى الله طالباً رحمته وفرجه
وقال تعالى: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف:55، 56].
ومع دخول الشتاء ينتظر المسلم بشغف سماع صوت المطر، فيجدها المسلم فرصة للدعاء والابتهال وقد علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أدعية لا حصر لها نذكر منها في هذا المقال أدعية المطر والبرق والرعد وشدة الرياح سائلين المولى عز وجل أن يغمرنا بلطفه ورحمته التي وسعت كل شيء.
دعاء المطر والرعد والبرق
ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل المطر قال ((اللهم صيبا نافعا))
وهناك مجموعة أدعية مستحبة عند نزول المطر منها:
(( اللهم اسقنا غيثاً مغيثًا مريئاً نافعاً غير ضار))
(( اللهم صيباً نافعاً، اللهم صيبا هنيئاً، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إني اسألك خيرها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به)).
(( اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين))
(( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به))
(( اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر))
دعاء هبوب الريح(( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به))
دعاء سماع الرعد (( سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته)).