يبدو أن النجمة الأردنية ميس حمدان لم تتحمل الحملة الهجومية التي تعرضت لها بعد أن نشرت مقطع فيديو لها وصفه الجمهور بأنه جريء، وبسبب ذلك تعرضت لحملة هجومية واسعة.
البداية مع نشر حمدان فيديو لها قبل ساعات، استخدمت فيه تقنية تركيب صورها على صور بعض الممثلات في الأفلام الأجنبية.
كانت هذه الأفلام تدور حول رياضة “الرجبي” التي تتميز بالملابس الرياضية القصيرة والمفتوحة، وقد صدم الفيديو الذي نشرته ميس عبر حسابها على “إنستجرام” متابعيها.
الأمر الذي أحدث صدمة لدى المتابعين لما فعلته ميس، والتي اعتبرها البعض جريئة، مشيرين إلى أن الملابس التي ظهرت فيها كانت تعتبر فاحشة وشائنة.
وفي وقت سابق، ظهرت الفنانة الكوميدية ميس حمدان في إعلان عن الملابس الداخلية للرجال وهي ترقص وتغني مع فرقة من الرجال والنساء، يرتدي الجميع ملابس ملونة ومبهجة، تشبه إلى حد كبير أغاني الفيديو كليب الشهيرة.
لا شيء غريب أو خارج عن المألوف؛ لا ملابس ميس ولا تسريحة شعرها ولا مكياجها ولا أسلوب رقصها؛ ولا حتى الممثل، بطل الأغنية، الذي يشبه جسمه وملابسه وسلوكه معظم أبطال الأغاني السائدة ويشبه كل شيء في إعلان الفيديو تقريبًا ما تراه أعيننا في مقاطع الفيديو.
والغريب هو ما سمعته الأذن هذه المرة، واعتبر الكثيرون أن الاهتمام بالإعلان عن الملابس الداخلية الرجالية التي ظهرت فيها ميس لا يستحق الدفاع عنه، وسخر كثيرون من الترويج لممثلة الملابس الداخلية الرجالية “بوكسر”.
لكن فاطمة عبد السلام، مدونة مصرية، تعتقد أن سبب انزعاج كثير من الناس من هذا الإعلان، وتدخل النواب وجمعية حماية المستهلك لمنعه، هو أن المرأة أبدت هذه المرة إعجابها بجسد الرجل، بينما العكس هو ما أصبح مألوفًا لمعظم أفراد المجتمع.