أوردت عدة تقارير صحافية خبر وفاة مشعان الجبوري بسبب مضاعفات فيروس كورونان في حين لم يصدر أي تقرير رسمي يفيد بصحة الخبر المتداول، والذي أثار ضجة واسعة عبر منصات السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية.
https://twitter.com/om_om_21/status/1310213351356628992
وكان مشعان الجبوري يقيم في سوريا ثم عاد إلى العراق، حيث ولد مشعان الجبوري في بلدة الشرقاط جنوب مدينة الموصل فر من العراق خلال الحرب العراقية الإيرانية واستقر في سوريا، وعاد إلى العراق بعد الاحتلال الأمريكي، ليعين محافظًا لمحافظة نينوى لفترة وجيزة.
وأسس قناة فضائية تسمى الزوراء، ثم عاد مشعان إلى سوريا مرة أخرى بعد اتهامه بالتعاون مع جماعات مناهضة للدولة وأنصار صدام حسين، حيث أسس قناة الرأي التي اشتهرت بدعمها للقذافي، إلا أن السلطات السورية أغلقت القناة، وعاد إلى العراق بعد العفو عنه وفتح قناة الشعب.
https://twitter.com/Helios__19/status/1310215725261500416
واتضح أنه كان يبحث عن السلطة بكل الوسائل، لأنه دخل العراق مع الجيش الأمريكي ثم دعا إلى قتالهم عبر قناة الزوراء، ثم قناة الرأي التي كانت ضد السياسة العراقية ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي للحصول على حب أهل السنة، ثم قناة الشعب التي دعمت كل خطوات نوري المالكي لكسب حب الشيعة.
واستبعدته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق من الترشح للانتخابات النيابية لعام 2014، وعزت ذلك إلى “إساءته للأكراد” مخالفًا لنظام الدعاية الانتخابية بعد ترشيحه في ائتلاف العربية برئاسة صالح المطلك نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات.
وأعيد للانتخابات بقرار قضائي آخر، لكنه لم يحصل على مقعد نيابي لأنه حل في المركز الثالث بعد أحمد عبد الله الجبوري وبدر الفحل، لكن بعد أشهر قليلة تمكن من الحصول على مقعد في مجلس النواب بسبب صعود النائب أحمد عبد الله الجبوري إلى الحكومة كوزير، حيث أدى مشعان الجبوري اليمين في سبتمبر 2014.