أثارت فضيحة مصطفى التراب مدير المكتب الشريف للفوسفاط في المغرب حيث انتشر فيديو للراقصة مايا على متن يخت وسط البحر وهي ترقص مع مجموعة من الناس على إيقاعات الشعبي وهي في حالة سكر واليخت مملوك لمصطفى التراب.
وأثار المقطع غضب المواطنين الذين فوجئوا بتناقض السلطات التي تمنع الحفلات والافراح، كما انتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مخلفًا موجة انتقادات لتزامنه مع الوباء الحالي، وإغلاق مجموعة من شواطئ المملكة أمام المواطنين في إطار إجراءات وقائية ضد الإصابة بفيروس كورونا.
مصطفى التراب هو مدير المكتب الموقر للفوسفات، درس في فرنسا وأمريكا بدرجة دكتوراه ودبلوم هندسة وتقلد مناصب كبرى، وهو أب لثلاثة أبناء، حيث شغل منصب مدير المكتب الموقر للفوسفات في عام 2006، في إشارة إلى أن راتبه يبلغ 30 مليون سنتيم في الشهر.
فيديو فضيحة مصطفى التراب
وفي وقت لاحق، نفت الراقصة المغربية “مايا” أن يكون الشخص الذي ظهر في شريط فيديو وهو يرقص على متن يخت على أحد الشواطئ في الشمال أن يكون مصطفى التراب، مدير مكتب الشرف للفوسفات.
وأوضحت “مايا”، في مقطع فيديو على قناتها على موقع يوتيوب، أنها تلقت دعوة للحضور إلى إحدى اليخوت من صديقاتها، مضيفة: “صحيح أن هناك أزمة صحية ويموت الناس، لكن الحياة مستمرة، وهو حق لمن يتمتع به على طريقته”.
يشار إلى أن الفيديو المتداول انتشر على نطاق واسع وراء موجة انتقادات لتزامنه مع الوباء الحالي، وإغلاق مجموعة من شواطئ المملكة أمام المواطنين في إطار إجراءات وقائية ضد الإصابة بفيروس كورونا.
مقطع فيديو للراقصة “مايا” الذي جسّد مجموعة من التجاوزات وانتهاكاً واضحاً لحالة الطوارئ الصحية، حيث ظهر زوار اليخت وهم يحملون أكواب من النبيذ دون ارتداء كمامة ودون احترام التباعد الجسدي في انتهاك واضح لحالة الطوارئ الصحية التي فرضها المغرب منذ شهور.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بفتح تحقيق في الاختلالات والتجاوزات الموثقة في الفيديو، والتي أنتجت حالة شرسة من الهياج ومحاسبة المسؤولين مثل غيرهم من المواطنين والتجار الذين أغلقت محلاتهم ومقاهيهم لعدم احترامهم حالة الطوارئ.