غزة تايم

تفاصيل وفاة جبار شغيت الحريشاوي في إحدى مشافي العراق

alt=
تفاصيل وفاة جبار شغيت الحريشاوي في إحدى مشافي العراق

انتقل الى رحمة الله تعالى جبار شغيت الحريشاوي أمس الاثنين الموافق 17 أغسطس 2020، أحد الشخصيات المهمة في محافظة البصرة المتضررة جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد، حيث أثار الخبر ضجة واسعة وسط محبيه في العراق عبر منصات التواصل الاجتماعي.

تفاصيل وفاة جبار شغيت الحريشاوي في إحدى مشافي العراق

ويعتبر شجيت من رجال الأعمال والرئيس السابق لغرفة تجارة البصرة، ويمتلك فندق ميناوي باشا وعدد من المشاريع الاستثمارية بالإضافة إلى كونه من الشخصيات المعروفة على مستوى المحافظات والعراق حيث توفي في مستشفى البصرة العام (الجمهوري) المخصص للمصابين بالفيروس.

وكتب صديق الراحل يدعى مهدي نمر الكناني في منشور عبر صفحته على الفيسبوك: “الصديق جبار شغيت وداعًا، منذ أيام الصبا والشباب، ونحن نسكن متجاورين، في رواسة الداكير، تلك المنطقة الشعبية الصغيرة التي تقع في اجمل بقعة في البصرة،عند التقاء أنهر الداكير والخندق وشط العرب”.

وأضاف، “كان جبار شغيت يحمل طموحًا بتغير أحواله، لا حدود له وبأي وسيلة وكان كلما يمر علي وأنا أدرس أيام الاعدادية، يمازحني بقوله: المدرسة ما توكل خبز ؛؛؛… صدقت ابا علي، ولكن ليس دائمًا، في الثمانينات ابتعدنا، بسبب العسكرية والحروب العبثية ومن ثم انتقال سكننا، كل إلى جهة، سمعت خلالها أن ابا علي، قد حقق، بعصاميته الكبيرة أكثر من أحلامه وطموحاته، وغدا رجل أعمال يشار إليه بالبنان”.

وتابع، “ترددت كثيرًا من زيارته، لأني كنت أظن أن نعمة الله ربما تكون قد غيرته، فلا تفسر هذه الزيارة بهدفي الدائم، وهو حب الالتقاء والتواصل مع أصدقاء أيام الشباب، بعد سنوات طويلة وفي نهاية التسعينيات، وبينما كنت في محطة وقود ساحة سعد السابقة، لمحت رجلًا بكامل الأناقة والهيبة، ينزل من سيارته، ويتوجه نحوي”.

“لم أعرفه في البداية إلا عندما ناداني: مهدي، وهي تسمية عندما أسمعها، أعرف أن المنادي من أصدقاء أيام زمان، قبل أن أراه، كان ابا علي في غاية التواضع والاشتياق، وقال إنه طالما سأل عني؛ اليوم صدمني خبر وفاته بالداء اللعين رحمك الله، ابا علي، فأعمالك الخيرية قد سبقتك”.

Exit mobile version