انتشرت فضيحة فيديو رامي ورنا خلال الساعات القليلة الماضية عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة في المملكة الأردنية الهاشمية بشكل واسع، حيث ساد الغضب والاستنكار الكثير من النشطاء ومستخدمي الشبكات الاجتماعية في الأردن، بسبب المشاهد التي ظهرت في الفيديو المتداول.
https://www.youtube.com/watch?v=-4u2Aw6kOHU
ويظهر في الفيديو المتداول شاب وفتاة في مواقف غير أخلاقية، وقام شخص آخر بتصويرهم، وأثناء الفيديو تحمل الفتاة لافتة عليها تاريخ التصوير 24 يوليو 2020، في إشارة إلى أن التصوير كان في عمان.
وشدد العديد من النشطاء على ضرورة محاسبة المتورطين في الفيديو لمنع انتشار الفجور بين المجتمع الأردني، وأن يكونوا قدوة للآخرين، مؤكدين على فضيحة فيديو رامي ورنا لا تمثل الشعب الأردني المحافظ، مطالبين بتدخل الجهات الأمنية للوصول إلى المطورين في الفيديو.
يشار إلى أن عددًا كبيرًا من صفحات تويتر تحتوي على اسم “رامي ورنا” وتنشر عددًا كبيرًا من المشاهد الإباحية، غير الأخلاقية، من حين لآخر، رغم الإغلاق المتكرر لحساباتها عبر تويتر من قبل إدارة تويتر بسبب نشر محتوى متناقض،
تلقى مقطع الفيديو موجة غضب عارمة بين المغردين في عمان، مؤكدين أن هذه ليست أصول وأخلاق الشعب الأردني، وأن هؤلاء نشأوا في بيئة أظهرتهم بهذه الطريقة غير الأخلاقية تمامًا، الأمر الذي أثار موجة من الغضب الشديد بين نشطاء موقع التواصل هو أن رامي ورنا شقيقان، مما أدى إلى إثارة ضجة واسعة عبر تويتر على مقطع الفيديو.