ويكيبيديا تنشر السيرة الذاتية عن الدكتور محمد مشالي طبيب الغلابة في مصرحيث أعلن وليد مشالي عن وفاة والده الدكتور عن عمر يناهز 76 عامًا نتيجة هبوط حاد الدورة الدموية الشديدة.
عزز د. مشالي سمعته على مدى الأشهر الماضية، وأطلق عليه الناس هذا اللقب لأنه كان يلتزم بمعاملة الفقراء بسعر رخيص في عيادته البسيطة في مدينة المحلة في دلتا مصر، وبلغت 5 جنيهات (0.3 دولار) ثم ارتفع مؤخرًا إلى 10 جنيهات (0.6 دولار)، حيث كان يشتري الدواء من ماله للمرضى الفقراء.
ورفض مشالي أيضًا تبرعات بملايين الجنيهات لتطوير عيادته واعتمادها على أحدث طراز، وقال: “أنا لا احتاج لها، قدموا هذه التبرعات للأطفال بلا مأوى، أو الأطفال الأيتام، أو من يريد التبرع لي قدموا هذه التبرعات إلى محافظ الغربية لصرفها على المحتاجين”، بحسب صحيفة “اليوم السابع”.
ويكيبيديا تنشر السيرة الذاتية عن الدكتور محمد مشالي طبيب الغلابة في مصر
الدكتور مشالي متخصص في الطب الباطني وطب الأطفال، تخرج من كلية طب القصر العيني بالقاهرة عام 1967، وفي عام 1975 افتتح عيادته في مدينة المحلة، ومنذ ذلك الوقت كرس جهوده ووقته لعلاج الفقراء.
وحول سبب إصراره على العلاج بأسعار رخيصة، قال في تصريحات سابقة للصحيفة: جاءني طفل صغير مصاب بداء السكري يبكي من الألم ويقول لوالدته، أعطني حقنة أنسولين، ردت أم الطفل: إذا اشتريت حقنة الأنسولين، فلن نتمكن من شراء الطعام لبقية أخوتك، وما زلت أتذكر هذه المواقف الصعبة، مما جعلني أعرض معرفتي لاكتشاف الفقراء”.
تردد أن الطبيب المصري كان مريضًا بعد مساء الاثنين، ونقل بعد ذلك إلى مستشفى، حيث توفي بعد ذلك بساعات، لكن مساعده نفى الأمر، مؤكدًا أنه توفي داخل منزله في طنطا.
تخرج “مشالي” من كلية طب قصر العيني عام 1967، وبعد 8 سنوات بدأ باستقبال المرضى في عيادته الخاصة بمحافظة الغربية، اشتهر بتلقي رسوم رمزية مقابل الفحص الطبي.
محمد، الذي رافق “مشالي” لمدة 25 سنة، يوضح أنه يمتلك 3 عيادات صغيرة في جميع أنحاء “الغربية” وآخرها عيادته في مدينة طنطا، مشيراً إلى أنه كان يتلقى أجر لا يزيد عن 15 جنيهًا وفي إحدى العيادات 5 جنيهات فقط.