غزة تايم

تعرف على قصة مفقودة نجران التي أثارت الرأي العام في السعودية

-

تعرف على قصة مفقودة نجران التي أثارت الرأي العام في السعودية حيث انتشر النبأ أن هناك فتاة مفقودة منذ الأربعاء الماضي 15 تموز 2020، والمنشورات التي يتم تداولها بين الناس تزعم أن الجن هو الذي اختطفها، لأن الحديث عن أن ابنة نجران تعاني من المس والشيطان والعياذ بالله، وأن الجن تمكن من اختطافها من عائلتها.

وبحث أهل مدينة نجران عن المفقودة الضائعة دون تعب أو ملل، وهذا يؤكد حرصهم على ابنة وطنهم، حيث عبّر الكثير من الناس عن فخرهم بشعب المملكة العربية السعودية الكبير الذي يهتم ببعضه البعض، وتحدثت العديد من التقارير عبر وسائل الإعلام عن ابنة نجران التي فقدت من الأسبوع الماضي.

تعرف على قصة مفقودة نجران التي أثارت الرأي العام في السعودية

وفي التفاصيل، فوجئت عائلتها بأن ابنتهم لم تكن موجودة في المنزل، مما اضطرهم إلى تفتيش المنزل بأكمله للتأكد من أنها غير موجودة، وثم هرعوا إلى أقرب مركز شرطة لتقديم تقرير عن اختفاء مواطن، ثم وزعت الشرطة هذا التقرير وأجرت دوريات من أجل البحث عن ابنة نجران المختطفة من قبل الجن، كما يقول الناس.

وقالت جمعية خاصة معنية بالبحث عن المفقودين في المملكة العربية السعودية ، بعد ظهر يوم السبت 18 تموز 2020، إن فريقها توقف عن البحث عن امرأة سعودية تبلغ من العمر عشرين عامًا بعد وصولها الآمن إلى أسرتها بعد عمليات بحث مضنية شارك فيها عدد كبير من المتطوعين.

اختفت فاطمة السويدان، فجر الأربعاء الماضي، في حي السلام بمنطقة نجران، قبل أن تطلب أسرتها البحث عنها لأنها تعاني من “اضطرابات عقلية”، بحسب تقارير إعلامية محلية أفاد أفراد عائلتها، حيث شاركت فرق البحث الحكومية، إلى جانب متطوعين آخرين ، مع عدد كبير من السكان في البحث عن فاطمة، وسط اهتمام كبير بمصيرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأدى العثور على مفقودة نجران فاطمة إلى إنهاء عمليات البحث المكثفة، والتي تم توثيق جزء منها بالصور ومقاطع الفيديو، حيث يظهر متطوعون يبحثون عنها في مناطق نائية بمساعدة كشافات كبيرة لأن عمليات البحث لم تتوقف ليلاً.

من هي المفقودة نجران؟

اسمها فاطمة، يبدو أنها تعاني من مشاكل نفسية  وتعيش فاطمة مع عائلتها في نجران بالمملكة العربية السعودية  وقد غادرت أمس من منزلها دون عودة حتى الآن، وانتشرت قصة ابنة نجران على نطاق واسع بين الناس، لأنها فقدت من أهلها وبحث أهل نجران عنها نهاراً وليلاً، وتم إعادتها إلى أهلها سالمة غانمة.

Exit mobile version