غزة تايم

شاهد: فضيحة البيتزا تتصدر ترند موقع تويتر في السعودية

-

تصدرت فضيحة البيتزا ترند موقع تويتر في السعودية حيث تبادل مسؤولون من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ومسؤولين إعلاميين اتهامات بالمسؤولية عن أخبار ملفقة بعد أن تجاوزت قضية نشر أخبار مزيفة دائرة الإنترنت والعالم الافتراضي إلى حد إطلاق النار في مطعم عائلي في الشمال الغربي ربع العاصمة واشنطن بسبب إيمان المتهم بصحة مؤامرة غير واقعية تسمى بيتزا جيت.

https://www.youtube.com/watch?v=zVSyXtaPv00

القصة الملفقة التي أدت إلى هذا الحادث هي أن مطعم Comet Ping Pong هو واجهة لعصابة جنسية ضد الأطفال تديرها عصابة من الديمقراطيين، بما في ذلك المرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون، والعديد من أنصار ترامب، بما في ذلك مايكل، ساهموا في الترويج هذه القصة المزيفة، فلين جونيور هو نجل مستشار مجلس الأمن القومي الأقدم لترامب المتقاعد الجنرال مايكل فلين.

فضيحة البيتزا تتصدر ترند موقع تويتر في السعودية

اضطر ترامب إلى اتخاذ قرار مباشر بقطع علاقة فلين جونيور مع الفريق الانتقالي إلى إدارته بعد أن اقترح الأخير على تويتر أن القصة الملفقة للعصابة الجنسية ضد الأطفال في مطعم بيتزا في واشنطن كانت صحيحة، تحول الجدل من تداعيات القصص الكاذبة التي روج لها الأبناء الصغار إلى الآباء المسنين، حيث طالبت وسائل الإعلام الأمريكية بمزيد من التدقيق من الجنرال فلين، الذي اختاره ترامب لقيادة مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض .

وسيطرت البيتزا على الثرثرة السياسية في واشنطن، وثار نقاش واسع النطاق حول مدى انتشار الأخبار الكاذبة وميل الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتبادل المعلومات المشكوك فيها، في حين قال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جوش إيرنست أن التأثير المدمر للتقارير الكاذبة على دائرة الجدل السياسي في الولايات المتحدة لا يمكن إنكاره، لكن المقلق حقًا هو أن بعض التقارير الملفقة قد تؤدي إلى العنف

ما هي قصة فضيحة البيتزا؟

وانتقدت منصات وسائل الإعلام الأمريكية الجنرال فلين وابنه لتمرير قصة البيتزا وغيرها من المواد المشبوهة، بالإضافة إلى إعادة نشر الأخبار المزيفة من قبل المتطرفين العنصريين اليمنيين والشخصيات التي لها صلات بالجماعات العرقية البيضاء، كما ركزت وسائل الإعلام على انتقادات ترامب الحادة لاتهاماتها التي لا تستند إلى حقائق أو أدلة على أن أكثر من 3 ملايين مهاجر غير شرعي صوتوا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لصالح هيلاري كلينتون.

Exit mobile version