مخاوف فيروس كورونا ترفع أسعار الذهب إلى ذروة 8 سنوات حيث ارتفع الذهب بالقرب من ارتفاع ثماني سنوات، يوم الأربعاء 1 تموز 2020، حيث عزز الطلب على المعدن الأصفر، وهو ملاذ آمن، بشأن تأثير زيادة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في العديد من البلدان على الاقتصاد العالمي.
وصعد الذهب في التعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1783.52 دولار للأوقية بحلول الساعة 05:55 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى منذ أوائل أكتوبر 2012 في الجلسة السابقة عند 1785.46 دولار، كما وارتفع الذهب في المعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.1 بالمئة إلى 1802.20 دولار.
مخاوف فيروس كورونا ترفع أسعار الذهب إلى ذروة 8 سنوات
قال كايل رودا، المحلل في شركة IG Markets: “يظل الذهب سائدًا كبديل للسندات وأداة تحوط عامة”، مضيفًا “علاوة على ذلك، بينما ارتفعت توقعات التضخم بشكل طفيف، تراهن الأسواق على أن صناع السياسات يواصلون بذل قصارى جهدهم للحد من العوائد لتحفيز الاقتصادات ودعم الظروف المالية”.
إن تزايد حالات الإصابة بالفيروس التاجي في الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة يلقي بظلال من الشك على الآمال في انتعاش اقتصادي أسرع، مما أدى إلى تدفق الأموال إلى الملاذات الآمنة، وفيما يتعلق بالمعادن الثمينة الأخرى ، انخفض البلاديوم 0.7 في المئة إلى 1915.90 دولار للأوقية، في حين ارتفع البلاتين واحد في المئة إلى 824.54 دولار، وارتفعت الفضة 0.6 إلى 18.24 دولار.
وتراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء 30 حزيران 2020 وسط مخاوف بين المستثمرين من أن الزيادة في حالات Covid-19 ستضر بالطلب على الوقود، بينما قد يرتفع العرض مع احتمال عودة الإنتاج الليبي الذي توقف منذ بداية العام تقريبًا.
وأنهت عقود خام برنت الرقم القياسي العالمي لأقرب جلسة تداول منخفضة ، 56 سنتًا، أو 1.34 في المائة، ليستقر عند التسوية عند 41.15 دولار للبرميل، وخلال الشهر قفزت عقود برنت 16.6 بالمئة لتنهي الربع الثاني بمكاسب 81 بالمئة، وانخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنتًا أو 1.08 بالمئة ليستقر عند 39.27 دولار للبرميل، وينتهي الخام الأمريكي الشهر بمكاسب 12.4 بالمئة والربع الثاني يقفز حوالي 95 بالمئة.