أثارت بعض وسائل الإعلام العراقية الجدل حول حقيقة خبر وفاة الدكتور ابراهيم الجعفري الغامدي بوعكة صحية في العراق، حيث تداول النشطاء الخبر بصورة واسعة خلال الساعات القليلة الماضية، دون إصدار تصريح رسمي يؤكد أو ينفي صحة الخبر المنتشر.
حقيقة خبر وفاة الدكتور ابراهيم الجعفري الغامدي بوعكة صحية في العراق
وفي وقت سابق، توقع الأستاذ المساعد لعلم الأوبئة والإحصاء الحيوي بجامعة الباحة الدكتور إبراهيم الجعفري الغامدي أن تكون ذروة المنحنى الوبائي لفيروس كورونا في المملكة (ذروة الوباء) في أواخر أبريل وأوائل مايو بعد التي سيبدأ عدد الالتهابات في الانخفاض.
وقال الغامدي عبر تويتر، إن قمة المنحنى الوبائي لفيروس كورونا في المملكة ستكون إما في 26 أبريل أو 3 مايو 2020، ووعد بأن ينخفض المنحنى السعودي قريبًا، موضحًا أن هذا الأسبوع والأسبوع القادم أحد أهم الأسابيع للحد من انتشار الوباء بمعدلات عالية في السعودية.
ودعا الغامدي الجميع إلى الالتزام بتعليمات وزارة الصحة بالبقاء في المنزل واتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة الجميع، وأفاد تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست أن المستشفيات العراقية تحولت إلى بؤرة لعدوى فيروس كورونا للأطباء الذين يحاولون على الخطوط الأمامية وقف موجة متزايدة من الإصابات التي تهدد نظام الرعاية الصحية في البلاد بالانهيار.
وقالت الصحيفة إن مئات الأطباء العراقيين أصيبوا بالفيروس وحتى عندما تظهر عليهم الأعراض، يُطلب منهم مواصلة العمل حتى نتائج الفحص، التي قد تتأخر لمدة أسبوع كامل، تعرض حياة زملائهم للخطر، حيث يقول التقرير إن العاملين في المختبرات، عندما يتم اختبارهم للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، يعملون في ظروف خطيرة وهم معرضون لخطر الإصابة.