استقر سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي في سوريا اليوم الجمعة 10 تموز 2020 حيث وصل في دمشق، وصل إلى 2325 ليرة سورية شراء، وبيع 2375 ليرة سورية، بينما في حلب، بلغ سعر الصرف إلى 2310 ليرة سورية شراء، وبيع 2365 ليرة سورية.
وبلغ سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي اليوم الجمعة 10 تموز 2020 في إدلب 2280 ليرة سورية، وبيع 2320 ليرة سورية، في إشارة إلى أن سعر صرف الليرة السورية مقابل الليرة التركية بلغ 335 ليرة سورية، و338 ليرة سورية للبيع.
نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية بتاريخ اليوم 10/07/2020
العملة | رمز العملة | الحد الأدنى | الحد الأعلى | ||
---|---|---|---|---|---|
الدولار الأمريكي (US DOLLAR) | USD | 434 | 438 | ||
اليورو (EURO) | EUR | 483 | 488 | ||
الجنيه الإسترليني (STERLING POUND) | GBP | 565 | 570 | ||
الدولار الكندي (CANADIAN DOLLAR) | CAD | 330 | 333 | ||
الكورون الدنماركي (DANISH KRONER) | DKK | 64 | 65 | ||
الكورون النرويجي (NORWEGIAN KRONER) | NOK | 48 | 48 | ||
الدينار الكويتي/جديد (KUWAITI DINAR) | KWD | 1,430 | 1,444 | ||
الريال السعودي (SAUDI RIYAL) | SAR | 116 | 117 | ||
الدينار الأردني (JORDANIAN DINAR) | JOD | 620 | 626 | ||
الدينار البحريني (BAHRAINI DINAR) | BHD | 1,160 | 1,171 | ||
الدرهم الإماراتي (EMIRATES DIRHAM) | AED | 119 | 121 | ||
الريال القطري الجديد (QATARI RIYAL) | QAR | 119 | 120 | ||
الريال العماني (OMANI RIAL) | OMR | 1,131 | 1,142 | ||
الجنيه المصري (EGYPTIAN POUND) | EGP | 27 | 28 | ||
الروبل الروسي (RUSSIAN RUBLE) | RUB | 7 | 7 | ||
الليرة التركية (TURKISH LIRA) | TRY | 172 | 175 | ||
الدينار الليبي (LIBYAN DINAR) | LYD | 730 | 744 |
بعد دخول قيصر حيز التنفيذ شلّ الوضع السوري بالكامل، الأمر الذي فاقم المعاناة الجديدة التي زادت من معاناة المواطن السوري، وهو النقص الحاد في الخبز الذي بدأ بوادره بعد أن فرضت واشنطن عقوبات جديدة الشهر الماضي والمعروفة باسم قانون قيصر، المرة الأولى منذ بداية الأزمة السورية عام 2011.
إن أزمة الاقتصاد السوري التي تعاني من انهيار الصراع المعقد في الصراع المتعدد الأطراف، تفاقمت في عامها العاشر وأزمة مالية في لبنان تعوق مورداً حيوياً للدولار، حيث قال مسؤول في الأمم المتحدة وناشطون ومزارعون إن سوريا قد تواجه نقصًا حادًا في الخبز لأول مرة منذ بدء الحرب، في ما يمثل تحديا جديدا للرئيس بشار الأسد في مواجهة التدهور الاقتصادي والعقوبات الأمريكية الجديدة.
قد تؤدي أي اضطرابات كبيرة في نظام دعم الخبز المعمول به في سوريا إلى إضعاف موقف الحكومة وتهديد السوريين الذين يعتمدون بشدة على القمح في وقت يدفع فيه التضخم المفرط أسعار الغذاء إلى الارتفاع، قال مايك روبسون، ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في سوريا، “هناك بالفعل أدلة على أن الناس بدأوا في الاستغناء نن وجبات”.
وأضاف: “إذا ظلت العملة تحت الضغط، فسيكون من الصعب الحصول على الواردات، وقد تشهد الأشهر التي تسبق حصاد القمح لعام 2021 نقصًا حقيقيًا”، حيث زادت الأسعار المرتفعة من صعوبات الحياة التي يعاني منها السوريون الذين يعانون من ويلات الحر ، التي قُتل فيها مئات الآلاف ونزح الملايين من منازلهم.
خلال الأشهر الستة الماضية وحدها، أشارت بيانات برنامج الغذاء العالمي إلى أن عدد الذين يقدر أنهم “يشعرون بانعدام الأمن الغذائي” في سوريا قد ارتفع من 7.9 مليون إلى 9.3 مليون، وفي يونيو الماضي، فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات على سوريا، الأكثر شمولاً حتى الآن، في حين قول واشنطن إن قانون العقوبات، المعروف باسم قانون قيصر، يستبعد المساعدات الإنسانية ويهدف إلى محاسبة الأسد وحكومته على جرائم الحرب.