غزة تايم

الجزء الرابع والعشرون 24 من القران الكريم مكتوب بخط كبير

-

الجزء الرابع والعشرون 24 من القران الكريم مكتوب بخط كبير حيث يتألف هذا الجزء من بقيّة سورة الزمر وسورة غافر وسورة فصلت، ويبدأ الشطر الأول ببقية سورة الزمر، ذكرت مقارنة بين المؤمنين وبين الكافرين، حيث يسعد الأوائل في الدنيا والآخرة، ويشقى الآخرون فيهما، ويتمنون الفداء حين يرون العذاب.

للوصول إلى الجزء برابط مباشر اضغط هنا

وأشادت بعظمة القرآن الكريم، وفيها أخبر الله تعالى عن موت النّبي صلى الله عليه وسلم وموت أصحابه، ثم فتح باب الأمل أمام المسرفين، ووعدهم بمغفرة ذنوبهم إذا تابوا، وأوضح ما يُرى على وجوه الذين كذبوا على الله أهل النار يوم القيامة من كآبة وحزن، وأعقب ذلك ببيان أحوال القيامة، وحدوث نفختين: الأولى للإماتة، والثانية للإحياء من القبور، ثم يأتي الحساب والقضاء بالحق.

وختمت السورة بتقسيم الناس يوم القيامة فريقين: فريق الكافرين الذين يساقون زمرا وجماعات إلى جهنم، وفريق المؤمنين الذين يساقون إلى الجنان وتحييهم الملائكة، ويرون الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم.

الجزء الرابع والعشرون 24 من القران الكريم مكتوب بخط كبير

الشطر الثاني: سورة غافر أول الحواميم السبع ، وهي تُعنى بأصول العقيدة كسائر السور المكية، لذا جاءت آياتها عنيفة شديدة التأثير لإثبات وحدانية الله وتنزيل القرآن والبعث، ووصف ملائكة العرش، وإنهاء الصراع بين أهل الحق وبين أهل الباطل أو فريق الهدى وفريق الضلال.

وقد ابتدأت بإعلان تنزيل الكتاب الكريم من الله المتصف بالصفات الحسنى، وهاجمت الكفار الذين يجادلون بالباطل، ثم وصفت مهام ملائكة العرش. وخصّت بالذكر قصة موسى عليه السلام مع فرعون وهامان ، وما دار من حوار بين فرعون وقومه وبين رجل من آل فرعون يكتم إيمانه.

الشطر الثالث: سورة فصلت، موضوع هذه السورة هو إثبات أصول العقيدة، حيث ابتدأت بوصف القرآن العظيم بأنه المنزّل من عند الله بلسان عربي مبين، والذي يبيّن أدلة قدرة الله وتوحيده، وكونه المبشّر المنذر، والذي يثبت صدق النّبي محمد صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من عند ربّه.

Exit mobile version