حكم صلاة العيد في البيت للرجل والمرأة بسبب كورونا سؤال يتم طرحه عبر منصات التواصل الاجتماعي عبر رواد الإنترنت خلال أيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك 2020 ومع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك.
اقترب موعد العيد، ولكن في ضوء حظر صلاة الجماعة في المساجد، وحظر أي طقوس في جميع أماكن العبادة خوفًا من الازدحام وانتشار الفيروسات والأمراض القاتلة، فما الحل؟ فالكثير من الناس يريدون معرفة حكم صلاة العيد بالمنزل في مدارس الفقه الأربعة.
وقال الدكتور خالد حنفي -الأمين العام المساعد للمجلس الأوربي للإفتاء: “رأيي الصحيح في صلاة العيد في البيت مع الأسرة هو رأي الحنفية لأن الاجتماع شرط لصلاة العيد ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العيد جماعة فقط، ثم صارت هيئة شرعية ودلالة على رجحان هذا الرأي أنه إذا التقى بوم الجمعة بالعيد، صارت الجمعة على الرغم من فرضيتها سنة في حق من يصلي العيد على الأرجح، ليحدث الاجتماع ويسمع الخطبة”.
ويجب التأكيد على ضرورة وأهمية التقيد بقرار السلطات والمنظمات الصحية في كل بلد فيما يتعلق بمنع التجمعات أو تنظيمها وعدم الخروج منها، لأن الالتزام بها دين، والإبقاء على الذات من أغراض القانون الأعلى، وفيما يلي حكم صلاة العيد في البيت للرجل والمرأة بسبب كورونا في المذاهب الأربعة التالية:
- الشافعية: يصلي العيدين المنفرد في بيته، والمسافر، والعبد، والمرأة.
- المالكية: يستحب لمن فاتته صلاة العيد مع الإمام أن يصليها في بيته.
- الحنبلية: إن شاء صلاها وحده، وإن شاء صلاها جماعة.
- الحنفية: لا يصليها وحده إن فاتت مع الإمام.
وأوصي جميع المسلمين بإشعار أطفالهم بفرح العيد وفرحهم واجتماعهم وأرحامهم رغم استمرار الحجر الصحي قدر المستطاع مع العناية بشروط السلامة الصحية وفق قواعد وظروف كل دولة.