الجزء العشرون من القران الكريم مكتوب بخط كبير حيث يتألف هذا الجزء من بقية سورة النّمل وسورة القصص وقسم كبير من سورة العنكبوت، ويبدأ الشطر الأول في ختام سورة النمل، بعد استعراض حلقات من قصص موسى وداود وسليمان وصالح ولوط- عليهم السلام- يبدأ بالحمد لله، وبالسلام على من اصطفاهم من عباده.
للوصول إلى الجزء برابط مباشر اضغط هنا
ثم جولة في مشاهد الكون واغواء النفس، وفي أشراط الساعة ومشاهد القيامة، وأهوال الحشر، التي يفزع لها من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله، ثم يقف بهم أمام مشاهدات في صفحة الكون وفي أغوار النفس، لا يملكون إنكار وجودها، ولا يملكون تعليلها بغير التسليم بوجود الخالق الواحد المدبر القدير.
الشطر الثاني: سورة القصص يقوم كيان السورة على قصة موسى وفرعون في البداية، وقصة قارون مع قومه- قوم موسى- في الختام. الأولى: تعرض قوة الحكم والسلطان، قوة فرعون الطاغية المتجبر اليقظ الحذر وفي مواجهتها موسى طفلا رضيعا.
والقصة الثانية: تعرض قيمة المال، المال الذي يستخف القوم وقد خرج عليهم قارون في زينته. وبين القصتين يجول السياق جولات يبصر فيها بدلالة القصص، وكلها تؤكد العبر المستفادة من القصة، وتتناسق معها وتؤكد سنة الله التي لا تتخلف ولا تتبدل على مدار الزمن.
الشطر الثالث: قسم من سورة العنكبوت وتبدأ بالحديث عن الإيمان والفتنة وعن تكاليف الإيمان التي تكشف حقيقته في النفوس. ويكاد هذا أن يكون محور السورة وموضوعها فإن سياقها يمضي بعد ذلك المطلع يستعرض قصص نوح وإبراهيم ولوط وشعيب، وقصص عاد وثمود وقارون وفرعون وهامان.
ويشمل الجزء العشرون من القران الكريم مكتوب بخط كبير استعراضًا سريعًا يصور ألوانًا من العقبات والفتن في طريق الدعوة إلى الإيمان، ثم يعقب على هذا القصص بالتصغير من قيمة هذه القوى والتهوين من شأنها، وقد أخذها الله جميعًا.