حديث ليلة القدر في الليالي الفردية وحول الليلة 27 من رمضان حيث احتارت غالبية العلماء في تحديد ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان، تبعًا اختلافها في الروايات الصحيحة، والأرجح أنها في الليالي الوترية من الأيام العشرة الأخيرة، ويتوقع الجميع أن تكون ليلة السابع والعشرين.
يشار إلى أن ليلة القدر ذات فضائل عظيمة لمن أحياها وهي ليلة عامة لجميع المسلمين، وإحياءها يكون بالصلاة، قراءة القرآن، الذكر، الاستغفار، والدعاء من غروب الشمس إلى الفجر، وصلاة التراويح في رمضان أيضًا، حيث زاد القرآن من شأن هذه الليلة، وأضافها إلى “القدر”، بمعنى المكان والشرف، وأي مكانة وشرف أكثر من كونه خير وأفضل من ألف شهر.
وألف شهر تساوي ثمانين سنة وأربعة أشهر، وهذا يعني أن هذه الليلة أفضل من حياة طويلة لشخص يبلغ من العمر مائة عام تقريبًا، إذا أضفنا إليه سنوات ما قبل البلوغ والتكليف، كما أنها ليلة تتنزل فيها الملائكة برحمة الله، وسلامه وبركاته ، ويرفرف فيها السلام حتى بداية الفجر، وفي شهر رمضان الجاري، 2020-1441 يكون توقيت الليالي الوترية المتوقع أن تكون ليلة القدر واحدة منهم كالآتي:
-
ليلة 21 رمضان : يوم الأربعاء 20 رمضان 1441 هجريًا، الموافق 13 مايو 2020 ميلاديًا.
-
ليلة 23 رمضان: يوم الجمعة 22 رمضان 1441 هجريًا، الموافق 15 مايو 2020 ميلاديًا.
-
ليلة 27 رمضان: يوم الثلاثاء 26 رمضان 1441 هجريًا، الموافق 19 مايو 2020 ميلاديًا.
-
ليلة 29 رمضان: يوم الخميس 28 رمضان 1441 هجريا، الموافق 21 مايو 2020 ميلاديًا.
حديث ليلة القدر في الليالي الفردية وحول الليلة 27 من رمضان
في السنة جاء الكثير من الروايات بشأن حديث ليلة القدر في الليالي الفردية وحول الليلة 27 من رمضان ومنها “عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم، خرج إليهم صبيحة عشرين فخطبهم، وقال: “إني أريت ليلة القدر ثم أنسيتها – أو نسيتها – فالتمسوها في العشر الأواخر، في الوتر” وفي رواية: “ابتغوها في كل وتر”، ومعنى (يجاور): أي يعتكف في المسجد، والمراد بالوتر في الحديث: الليالي الوترية، أي الفردية، مثل ليالي: 21، 23، 25، 27، 29.
من المعروف أن ليلة القدر هي إحدى الليالي الفردية في العشر الأواخر من رمضان، وبالطبع يرتبط تاريخ الليالي الفردية ببداية الشهر الكريم، ويذهب غالبية العلماء إلى أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان وعادة ما يتم إحيائها والاحتفال بها رسميًا في هذا الوقت، ولكن ليس هناك دليل قوي على أنها مستقرة في هذا الوقت، ولهذا السبب ينتظرها المسلمون في جميع الليالي الوترية.