غزة تايم

الجزء التاسع عشر من القران الكريم مكتوب بخط كبير

alt=
الجزء التاسع عشر من القران الكريم مكتوب بخط كبير

الجزء التاسع عشر من القران الكريم مكتوب بخط كبير حيث يتألف هذا الجزء من بقية سورة الفرقان وسورة الشعراء وأكثر سورة النمل، ويبدأ بالشطر الأول بقية سورة الفرقان وفيها ذكر تطاول المكذبين بلقاء الله، ويعترضون على طريقة تنزيله ويعقب على هذا الاعتراض بمشهدهم يوم القيامة عندما يحشرون على وجوههم، وبتصوير عاقبة المكذبين قبلهم من قوم موسى وقوم نوح، وعاد وثمود وأصحاب الرس والقرون الكثيرة بين ذلك، ويعجب من أمرهم وهم يمرون على قرية لوط المدمرة ولا يعتبرون.

للوصول إلى الجزء برابط مباشر اضغط هنا

الجزء التاسع عشر من القران الكريم مكتوب بخط كبير

ثم تذكر جولة في مشاهد الكون تبدأ بمشهد الظل، ويستطرد إلى تعاقب الليل والنهار، والرياح المبشرة بالماء، وخلقة البشر من الماء. كما يصور “عِبادُ الرَّحْمنِ” الذين يسجدون له ويعبدونه، ويسجل مقوماتهم التي استحقوا بها هذه الصفة الرفيعة. ويفتح باب التوبة لمن يرغب أن يسلك طريقة عباد الرحمن.

الشطر الثاني: سورة الشعراء وأهم موضوعاتها توحيد الله والتخويف من الآخرة والتصديق بالوحي المنزَّل على محمد رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- ثم التخويف من عاقبة التكذيب.

وجسم السورة هو القصص، والسورة فيها محورين للقصص الأولى قصة موسى منذ الولادة وحتى النبوة والثانية قصة قارون مع مقدمة وتعقيب، والقصص والمقدمة والتعقيب تؤلف وحدة متكاملة متجانسة، تعبر عن موضوع السورة وتبرزه في أساليب متنوعة، تلتقي عند هدف واحد. ومن ثم تعرض من كل قصة الحلقة أو الحلقات التي تؤدي هذه الأغراض.

الشطر الثالث: سورة النمل وتتكون من مقدمة وتعقيب يتمثل فيهما موضوع السورة الذي تعالجه وقصص بين المقدمة والتعقيب يعين على تصوير هذا الموضوع ويؤكده، ويبرز فيه مواقف معينة للموازنة بين موقف المشركين في مكة ومواقف الغابرين قبلهم من شتى الأمم، للعبرة والتدبر في سنن الله وسنن الدعوات.

وموضوع السورة الرئيسي هو العقيدة: الإيمان بالله، وعبادته وحده، والإيمان بالآخرة، وما فيها من ثواب وعقاب. والإيمان بالوحي وأن الغيب كله لله، لا يعلمه سواه. والإيمان بأن الله هو الخالق الرازق واهب النعم وتوجيه القلب إلى شكر نعم الله على البشر. والإيمان بأن الحول والقوة كلها لله، وأن لا حول ولا قوة إلا بالله.

Exit mobile version