توفيت الأميرة بديعة بنت علي بن الحسين، الأميرة الأخيرة للعائلة الملكية العراقية، حيث أكد مصدر مقرب أن سبب وفاة الاميرة بديعة بن علي في إحدى مشافى العاصمة البريطانية هو صراعها مع المرض عن عمر مائة عام.
وأثار خبر وفاة الاميرة بديعة بن علي بن الحسين ضجة عبر منصات التواصل الاجتماعي وهي ابنة الرشيف علي بن الحسين، آخر ملوك مملكة الحجاز الهاشمية، وحفيدة شريف الحسين بن علي، ملك العرب وزعيم الثورة العربية الكبرى، وابنة أخت الملك فيصل الأول، أول ملك للعراق.
وابنة شقيق الملك عبد الله الأول ملك ومؤسس المملكة الاردنية الهاشمية، وأخت الملكة علياء زوجة الملك غازي ثاني ملوك العراق، وأخت الأمير عبد الإله، الذي كان ولي الملك فيصل الثاني، وهو أم شريف علي بن الحسين بن علي بن عبد الله، الذي يطالب بعودة الملكية في العراق.
ولدت الأميرة في دمشق عام 1920، وعاشت طفولتها في مكة، ثم انتقلت مع عائلتها إلى العراق، حيث أمضت بعض الوقت في مصر ثم انتقلت إلى سويسرا ثم إلى المملكة المتحدة.
يذكر أن الأميرة نجت من المذبحة التي ألحقها الجيش العراقي بالأسرة الهاشمية في قصر الرحاب بعد الانقلاب الذي قام به بعد ذلك رئيس الوزراء العراقي عبد الكريم قاسم، حيث لم تكن موجودة في القصر عندما وقتل الانقلابيون في ذلك الوقت الملك فيصل الثاني وأفراد عائلته.
ما أجبرها على البحث عن ملجأ في السفارة السعودية في بغداد، والتي أمنت لها خروجاً آمناً من بغداد إلى القاهرة، برفقة زوجها وأطفاله ، ثم أمضت بعض الوقت في مصر ثم انتقلت إلى سويسرا ثم إلى المملكة المتحدة.