الجزء الثالث عشر من القران الكريم مكتوب بخط كبير حيث يستحب أن يجتهد المسلم في تلاوة القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، ويكثر فيه لأنه الشهر الذي نزل فيه، فالقراءة لها فضائل ومزايا عظيمة.
للاطلاع على الجزء بخط كبير اضغط هنا
ويبحث العديد من المسلمين حول العالم عن الجزء الثالث عشر من القران الكريم مكتوب بخط كبير، حيث ظهر كثير من الأحاديث في فضل قراءة بعض السور في أوقات معينة، ولكن معظمها لا يصح عن النبي، إلا ما ثبت في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.
ولكن هناك آيات من القرآن الكريم أشارت السنة إلى أن لها فضائل خاصة في جميع الأوقات، بما في ذلك ما يلي:
سورة الفاتحة: فضل سورة الفاتحة من الواضح أن قراءتها من أركان الصلاة، والصلاة بدونها لا تصح.
سورة البقرة: ثبت من النبي أن قراءة سورة البقرة في البيت تمنع الشيطان من دخوله، لأنها تحتوي على آية الكرسي، وقد صحَّ عن النبي -صلى الله عليه وسلّم- أن من قرأها في ليلة يكون عليه حافظ من الله، ولا يَقربُه شيطان.
سورة الإخلاص: ثبت في الحديث قوله – صلى الله عليه وسلم – فيه: (ألا إنَّها تعدل ثُلث القُرآن)، ولكن يجب أن يلاحظ أنه مساوٍ له في الفضيلة لا يعني أنها تجزئ عنه، وإذا قرأها المسلم في الصلاة ثلاث مرات، فلا تُجزئ عن الفاتحة.