في بيت لعائلة “طه” إحدى العائلات المقيمة بغزة، تمكن الطفل “وسيم طه” من حفظ القرآن الكريم كاملاً في فترة قياسية.
وقال الطفل وسيم طه، الذي حفظ القرآن ، لشبكة غزة تايم : “أنا الطالب وسيم طارق طه، عمري 10 اعوام، وتمكنت من حفظ القرآن الكريم كاملاً ، وهذا بفضل الله أولاً، ثم بفضل دور محفظي ودعم أسرتي وتشجيعها لي”.
ساعات طويلة أمضاها وسيم بشكل يومي ليحفظ القرآن في 3 أشهر، ولم يقتصر تميز وسيم في ذلك، بل تميز أيضاً بتحصيله العلمي.
وأضاف وسيم أنه “خلال فترة حفظي للقرآن في 3 شهور كنت أمضي ساعات يومياً في الحفظ، وهذه الساعات تبدأ من بعد صلاة الفجر إلى الساعة التاسعة، ومن صلاة العصر إلى المغرب، وأحياناً تمتد إلى المغرب، وبجانب حفظي للقرآن أنا متميز في مدرستي، وأحصل دوماً على المركزين الأول أو الثاني”.
والد وسيم الذي يعمل فى محل بقالة كان حريصاً على تعليم أبنائه للقرآن في سن مبكرة.
وقال طارق طه، والد وسيم إنه “رجل متدين منذ الصغر، وقد تعلمت ذلك من والدي، فكنت أقرأ لهم القرآن بعد صلاة الفجر لكي أعودهم على القراءة، وبخصوص التحفيظ فكنت أرسل أبنائي للمسجد لحفظ القرآن”.
يشار إلى أن غزة تخرج سنوياً ما يزيد عن 3 آلاف حافظ جديد لكتاب الله تعالى.
ثلاثة أشهر فقط هي المدة التي احتاجها وسيم ليحفظ كتاب الله كاملاً، لينال بذلك الأجر والثواب واحترام وتقدير الناس له، وليكون قدوة لغيره من أبناء المسلمين.
والله أنه لفخر وشرف أن نخرج أول حافظ لكتاب الله منذ أن خرج الجيل الأول قبل عشر سنوات
وأني لأتوجه بالشكر والامتنان لكل محفظ كان له الدور في اتمامه لحفظ كتاب الله ، وأخص بالذكر المحفظين “ابو نعيم وابو ماهر وأبو معاذ وابو العبد ” والمحفظين أجمع.
واني لأفخر بنفسي ان كنت حاضرا ومتابعا على حفظه منذ اليوم الأول له وحتى اتمامه كاملا ,هنا البداية ومستمرون وسنخرج الحفظة تباعا واحدا تلو الآخر.