تداولت العديد من منصات السوشيال ميديا الاجتماعي منشورات ومدونات حول حقيقة وفاة عبد العزيز بوتفليقة بوعكة صحية مفاجئة في الجزائر مما أثار الجدل الكبير بشكل واسع وسط الجزائريين والعالم العربي.
وسرعان ما انتشر الخبر على الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، بينما خرج مصدر رسمي يؤكد أن هذه الأخبار التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي هي مجرد شائعات وليس لها حقيقة من الصحة.
وأكد المصدر الرسمي أن خبر وفاة عبد العزيز بوتفليقة بوعكة صحية مفاجئة في الجزائر لا أساس له من الصحة وأنه بصحة جيدة، في حين لا تزال السلطات الجزائرية صامتة على الرغم من الانتشار الواسع للصفحات الجزائرية على وسائل التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن الرئيس الجزائري خضغ للعلاج من مضاعفات سرطان المعدة في عيادة باريسية استمرت لأكثر من أسبوع بعد إصابته بالإغماء المفاجئ في الجزائر.
وكشفت وثائق أمريكية مسربة نشرتها ويكيليكس أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مصاب بسرطان مميت على مستوى المعدة قد يكون في مراحله الأخيرة.
من جهتها، نفت الجزائر مراراً شائعات عن وفاة بوتفليقة المخطط لها، لكن هذه المرة بقيت صامتة على الرغم من حقيقة أن مصدر الأخبار هو صحيفة سويسرية كبيرة.
يذكر أن أنباء وشائعات الوفاة طاردت الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة قبل أن يغادر منصبه بعد المطالب الشعبية، مع العلم أنه الرئيس العاشر للبلاد والثامن منذ الاستقلال وتولى الرئاسة من 1999 حتى أبريل 2019.