رُزق مواطن في غزة من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بطفلين عقب تأخر في الإنجاب دام 6 سنوات، ومن المثير للاهتمام أن والد التوأمين محجور في مركز الحجر الصحي في المدينة للاشتباه في اتصاله بمرضى فيروس كورونا.
ساد جو من الفرح ممزوجاً بالحزن بين عائلة “اصليح” التي تعيش في جنوب قطاع غزة بسبب غياب ابنها “وائل” عن استقبال طفليه بعد انقطاع طويل.
من جهتها، قدمت لجنة الطوارئ المركزية التي تراقب ظروف الحجر الصحي في خان يونس، هدية مالية وحزمة غذائية وصحية لأسرة “اصليح”، وذلك تخفيفًا عن كاهل الزوج بعد عودته من رحلة طبية للخارج.
وقال رئيس اللجنة علاء البطة: “فور سماع الخبر اتصلنا بالمواطن وائل اصليح المحجور عليه للاطمئنان على وضعه ووضع زوجته بعد الولادة”.
وأضاف البطة في مقطع فيديو شاركه نشطاء على “فيسبوك”: “نتقدم بالتهنئة للسيد وائل وزوجته بنعمة الطفلين التوأم، بعد سنوات طويلة من الانتظار، ونتمنّى أن تزول هذه الغمّة، ونرى والد التوأم ملتحمًا مع عائلته خلال أقرب وقت”.
وناشد المواطنين الالتزام بالإرشادات التوجيهية الصادرة عن السلطات، وتخفيف الحركة والتجمعات لمنع الإصابة بفيروس كورونا.
وحتى ظهر اليوم، أصيب 12 شخصُا بالفيروس في قطاع غزة، من إجمالي 134 حالة في فلسطين، معظمها من مدن الضفة الغربية المحتلة.
وقال إبراهيم ملحم المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، خلال المؤتمر الصحفي اليومي: “تم تسجيل 15 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الضفة الغربية للعمال الذين عادوا من مكان عملهم في مستوطنة عطروت في القدس المحتلة، وبذلك يرتفع عدد المصابين بالفيروس إلى 134 مصابًا في فلسطين”.