غزة تايم

طريقة فعالة للنوم في أقل من دقيقة واحدة

alt=
طريقة فعالة للنوم في أقل من دقيقة واحدة

لا يوجد شيء أكثر إثارة للغضب والإحباط، من الاستلقاء على السرير طوال الليل، بينما تشعر بالنعاس الشديد وتحتاج بشدة إلى النوم، لكن طريقة فعالة للنوم في أقل من دقيقة واحدة تسمى (4-7-8) تحظى بشعبية كبيرة بين أولئك الذين يعانون من الأرق، والتي يدعون أنها تساعد على النوم في 60 ثانية فقط، وقد أثبتت فعاليتها للغاية، وفقًا لموقع “Whimn”.

طريقة فعالة للنوم في أقل من دقيقة واحدةا

تعتمد الطريقة على تغيير الطريقة التي تتنفس بها، “عن طريق التنفس عن طريق الأنف لمدة 4 ثوانٍ، ثم حبس أنفاسك لمدة 7 ثوان، ثم التنفس لمدة 8 ثوان، مع تكرار هذه العملية 4 مرات”.

ويوضح الدكتور أندرو ويل أخصائي الطب التكاملي في جامعة أريزونا، أن تمارين التنفس (4-7-8) مستوحاة من اليوغا الهندية، والتي تُستخدم كجزء من ممارسة التأمل، مشيرًا إلى أنها “أفضل طريقة وحيدة للعودة إلى النوم إذا استيقظت في منتصف الليل أو في حالة المعاناة من الأرق”.

كما أوضح أن هذه الطريقة تفرض بعض الإيقاعات على التنفس وتعطي إشارات تقدمية للجهاز العصبي، لذلك في المرة القادمة عندما تنقلب إلى السرير يسارًا ويمينًا، بسبب قلة النوم حاول أن تبطئ أنفاسك لتهدئة عقلك.

هناك العديد من ممارسات الحياة الخاطئة التي قد تؤدي إلى المعاناة من الأرق، منها:

الإجهاد: قد يؤدي التعرض لحدث مؤلم في الحياة، مثل وفاة أحد الأقارب المقربين أو فقدان الوظيفة أو المرض، إلى معاناة الأرق، بالإضافة إلى الضغط النفسي الناجم عن الدراسة والعمل والظروف المادية، مما يؤدي إلى التفكير المفرط عند الاستلقاء على النوم صعوبة في النوم.

السفر أو طبيعة العمل: تنظم الساعة البيولوجية، أو ما يُعرف باسم إيقاع الساعة البيولوجية، دورة النوم، والعديد من العمليات الحيوية في الجسم، لذلك قد يؤدي اضطرابها إلى المعاناة من الأرق، وقد يكون هذا الاضطراب متعلقًا بالسفر أو العمل في وقت متأخر من اليوم ليلاً.

عادات النوم السيئة: مثل استخدام السرير خارج وقت النوم في العمل أو مشاهدة التلفزيون، ونظام النوم غير المنتظم، والنوم في بيئة غير مريحة.

يتغير نمط النوم مع تقدم العمر، حيث تختلف دورة النوم بشكل طبيعي مع تقدم العمر، بحيث يبدأ الشخص في الشعور بالنعاس في وقت مبكر من الليل ويبدأ في الاستيقاظ في الصباح الباكر، بالإضافة إلى العمر الذي يصاحب انخفاض نسبة العمق النوم، مما يسهل الاستيقاظ في حالة سماع الأصوات أو حدوث بعض التغييرات في البيئة المحيطة.

 وكما هو معروف، قد يصاحب التقدم في الحياة معاناة من الأمراض وما يترتب على ذلك من استخدام الأدوية، لأن هذا التأثير على القدرة على النوم، وتجدر الإشارة إلى أن العمر مرتبط بانخفاض النشاط وتناول عدة قيلولة خلال اليوم، مما يجعل من الصعب النوم ليلًا.

Exit mobile version