احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة براس السنة في برج خليفة 2020 من خلال عروض استثنائية للألعاب النارية من شأنها أن تضيء سماءها في الساعة الثانية عشرة ليل الثلاثاء في حدث ينتظر مئات الملايين من المتابعين من داخل وخارج البلاد.
تتطلع الإمارات العربية المتحدة إلى تسجيل أرقام جديدة هذا العام في “كتاب غينيس للأرقام القياسية” من خلال عروض الألعاب النارية التي ستشهدها معظم مناطق البلاد، وتحديداً من خلال المعرض الذي ينظمه “مهرجان الشيخ زايد” في أبو ظبي، وعروض إمارة رأس الخيمة، التي تشهد استخدام الصواريخ الجوية اليابانية للمرة الأولى في المنطقة.
احتفالات دبي براس السنة في برج خليفة 2020
تستقطب الألعاب النارية التي تنظمها دولة الإمارات العربية المتحدة عشية رأس السنة الجديدة الزوار العرب والأجانب من الخارج، بالإضافة إلى مئات الآلاف من المواطنين والمقيمين داخل الدولة، ويعكس حجم هذه العروض وحجمها مدى العناية الخاصة التي تحظى بها يعطي لصناعة الترفيه.
هذا العام، سيكون عشاق الألعاب النارية على موعد مع عروض ضخمة يتم إعدادها على قدم وساق في كل من أبو ظبي والشارقة، بالإضافة إلى العرض الذي تستعد له رأس الخيمة وتتطلع للدخول من خلاله لتسجيل اثنين من الإنجازات الجديدة باسم الإمارة في “غينيس للأرقام القياسية”.
تشتهر دبي وخاصة برج حليفة 2020 بدورها بعروض الألعاب النارية المثيرة للإعجاب، لكن المدينة ستشرق هذا العام بعروض أكبر وأطول تضيء سماء المدينة بحلول منتصف الليل.
يؤكد عرض الألعاب النارية الهائل الذي تم الإعلان عنه في العديد من مناطق الدولة أن صناعة الترفيه والسياحية تحتل مكانة متقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، خاصةً مع افتتاح مجموعة من أكبر الوجهات الترفيهية والمدن الترفيهية في المنطقة والعالم.