نشطاء يتساءلون: من سيحكم عمان بعد وفاة السلطان قابوس ؟

أورد تقرير صحفي بريطاني، ترتيبات في سلطنة عمان لخلافة السلطان قابوس بن سعيد، حيث يعاني من تدهور حالته الصحية.

يقول تقرير صحيفة الجارديان، إن السلطان قابوس حكم البلاد منذ ما يقرب من 50 عامًا، لكن مرضه النهائي أدى إلى تأخير شديد في صحته مؤخرًا، مما أدى إلى مناقشات واضحة لتحديد خليفة له.

وأضاف: “تشمل إجراءات اختيار خليفة قابوس فتح مظاريف مغلقة في المحكمة العليا في مسقط لتحديد هوية اختيار السلطان لخلفه في حالة عدم موافقة أعضاء المحكمة على شخص معين بينهم”.

يشار إلى أن السلطان قابوس عاد قبل أسبوع من بلجيكا، حيث كان يتلقى العلاج من سرطان القولون المتكرر الذي كان يعاني منه لسنوات، رغم أنه كان من المقرر أن يبقى في المستشفى حتى نهاية الشهر المقبل.

وتسلم السلطان زمام الحكم في سلطنة عمان في 23 يوليو 1970، بعد انقلاب أبيض على والده، السلطان سعيد بن تيمور، الذي كان شيخًا، وكان ضد أي مطالب بالتغيير والتحديث.

يشير التقرير إلى أن “السلطان ليس لديه أطفال، وبالتالي لا يوجد وريث واضح، لكنه سجل رغبته في تحديد خلفه في رسالة سرية مغلقة موجهة إلى الأسرة الحاكمة في عائلة آل سعيد، الذين يتداول أبناؤهم حكم البلاد منذ منتصف القرن الثامن عشر”.

من المعروف أن نظام الحكم هو سلطان وراثي، من أحفاد السيد تركي بن ​​سعيد بن سلطان، وينص على أن أولئك الذين يختارون الحكم من بينهم يجب أن يكونوا مسلمين عقلانيين والابن الشرعي لوالدين مسلمين عمانيين.

وأشار التقرير إن وجود خمسة مرشحين ظهرت أسماؤهم في الشارع العماني خلفاً للسلطان قابوس، هم: