انتشرت تفاصيل خبر وفاة الدكتور محمد شحرور في الإمارات، مما أثار تفاعلًا بين الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
ودُوّن خبر وفاته من قبل أصحابه على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، وقالوا:
الدكتور محمد شحرور في ذمة الله.. ببالغ الحزن والأسى ننعي إليكم وفاة الدكتور محمد شحرور الذي انتقل إلى رحمة الله يوم السبت 21 / 12 / 2019 في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وسينقل جثمانه الطاهر إلى دمشق بناءً على وصيته ليدفن في مقبرة العائلة”.
وكتب النشطاء عقب وفاة الدكتور محمد شحرور أنه كان معروفًا بتوقعاته وتفسيراته التي تختلف عن ما هو شائع بين رجال الدين والعلماء.
وغالبًا ما أثارت وجهات نظره جدلاً، سواء بين الدعاة أو بين الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
الدكتور محمد شحرور في ذمة الله
ببالغ الحزن والأسى ننعي إليكم وفاة الدكتور محمد شحرور الذي انتقل إلى رحمة الله يوم السبت 21 / 12 / 2019 في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وسينقل جثمانه الطاهر إلى دمشق بناءً على وصيته ليدفن في مقبرة العائلة. pic.twitter.com/kl8s9OGboI
— الدكتور محمد شحرور (@Dr_Mhd_Shahrour) December 21, 2019
وفقًا لموقعه الرسمي على الإنترنت، بدأ محمد شحرور في دراسة التنزيلات الحكيمة في أيرلندا بعد حرب 1967.
في عام 1970، وساعده المنطق الرياضي في هذه الدراسة، واستمر في الدراسة حتى عام 1990، عندما نشر حوالي 13 كتابًا ومؤلفًا في حياته المهنية.
تمت مقابلته يوميًا وشهريًا ودوريًا من قِبل العديد من الصحف والمجلات العربية والأجنبية.
وكان يدور حول أبحاثه والأحداث الجارية في وقتها بما في ذلك مجلة British Economist، وصحيفة الراي القطرية، وصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، والمجلة الألمانية دير شبيغل.