يسأل العديد من مستخدمي الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي حول الإجابة عن هل يجوز أكل الضبع شرعا في الاسلام.
ذهب بعض العلماء إلى القول إنه يجوز أكل لحم الضبع، وهذا هو رأي الشافعين والحنابلة.
أما الحنفيون فقالوا إنه ممنوع، فيما رأى المالكي كراهيته.
يشار إلى أن حيوان الضبع هو من ذات السّباع وكان الاختلاف فيما إذا كان هل هو سبع عاديّ أم لا.
وأوضحت عدة مصادر بأن الضبع وهو من ذوات الأنياب ولا يستم بالسبعية التي تعني التوحش والمهاجمة.
واستدل جمهور الفقهاء بجواز أكل الضبع بحديث ابن أبي عمّار حينما قال:
“قُلْتُ لِجَابِرٍ: الضَّبُعُ أَصَيْدٌ هِيَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: آكُلُهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ قُلْتُ: أَقَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ قَالَ: نَعَمْ”.
فيما حرّم الحنفيّة أكل الضبع في الإسلام مستدلّين بحديث:
“أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَهَى عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنْ السَّبُعِ”.
وقد سبق وأشارت ذوي العلم أن الضبع ليس من على الإطلاق، والله تعالى أعلى وأعلم.
وتعد الضباع من الحيوانات اللاحمة الثديية، وهي خامس أصغر عائلة بيولوجية في الحيوانات آكلة اللحوم.
وتتشابه من الناحية السلوكية والرسمية على حد سواء لعائلة canidae التي تضم حيوانات مثل الكلاب والذئاب والثعالب وابن آوى.
لكن الضباع أقرب جينيًا إلى فصيلة felidae، مثل الأسود والنمور والفهود والقطط.
كما أنها قريبة من عائلة الزباديات التي ينتمي إليها قط الزباد والأرانب والقطط.