أكدت رئاسة السلطة الفلسطينية، أن الانتخابات يجب أن تشمل جميع المناطق، بما فيها القدس المحتلة.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية في بيان صحفي، “لا يمكن إجراء الانتخابات في البلاد دون إجراءها داخل القدس الشرقية”.
وأضاف، أن “إجراء الانتخابات الفلسطينية بالتصويت والترشيح داخل القدس هو غير قابل للتفاوض أو التفاوض، ولا انتخابات دون ذلك”.
وتابع أبو ردينة: “بدون القدس، لا توجد دولة ولا سلام ولا استقرار لأي أحد”.
وشدد على أن “القدس ستبقى الخط الأحمر لجميع الشعب الفلسطيني، ولن يُسمح لأحد بالعبور أو بالتساوق مع المشاريع التي تهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية”.
في 9 ديسمبر، أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن لجنة الانتخابات المركزية أبلغته أن جميع الفصائل الفلسطينية وافقت على إجراء الانتخابات.
في هذا السياق، قال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القنوع في بيان صحفي اليوم الثلاثاء “لا يوجد مبرر أو عذر للتأخير في إصدار المرسوم الانتخابي، بعد التنازلات التي قدمتها حماس، وموافقة جميع الفصائل”.
وأضاف: “كنا نصر على الفصائل في الاجتماع الوطني قبل المرسوم، لأهميته في صياغة رؤية وطنية لمواجهة التحديات التي ستواجه الانتخابات، أولها سيعقد في القدس”.
وتابع، “نحن لا نقبل أن الانتخابات وإرادة شعبنا تعتمد على إرادة الاحتلال، أو نترك مدينة القدس وحق شعبنا في الانتخابات إلى نوايا الاحتلال”.
وأعرب عن استعداد حركة حماس للانخراط مع المجتمع الوطني في معركة سياسية وإعلامية، وكشف سلوك الاحتلال وإجباره، وإخضاعه لإرادة شعبنا، وإجراء انتخابات في القدس.