كشفت قناة إسرائيلية الليلة الماضية، عن كمية القنابل والقذائف المستخدمة في عملية خانيونس الفاشلة، والتي نفذتها قوة خاصة بدأت في نوفمبر 2018.
وذكرت القناة “12” العبرية في برنامج التحقيق الإسرائيلي “عوفدا”، أن طائرات الاحتلال أسقطت أكثر من 50 طنًا من الصواريخ والقنابل على شرق خان يونس، أثناء عملية تأمين انسحاب القوة الخاصة”.
وأوضحت القناة أن الصواريخ كانت مستعدة لعزل منطقة الهبوط لطائرة الإنقاذ التي فر أفراد القوة من خلالها، واستخدمت عشرات القطع الجوية في هذه المهمة، من الطائرات الحربية المقاتلة إلى طائرات الهليكوبتر الهجومية، مروراً بالطائرات بدون طيار.
في ذلك الوقت، وصف رئيس الأركان الإسرائيلي غادي أيزنكوت العملية بأنها “الحدث الأبرز” خلال خدمته العسكرية، وأن العملية كانت على وشك أن تدور الأمور نحو حرب شاملة في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، نشرت كتائب القسام تسجيل فيديو يوضح بعض الأجهزة والأسلحة التي كانت تخفيها الوحدة الإسرائيلية داخل سيارتين استخدموهما في موقع العملية.
أشارت إلى أن “مقاتليها تمكنوا من إجلاء أهم المعدات والأجزاء الإلكترونية إلى مكان آمن أثناء القصف الذي قام به المقاتلون والمروحيات وطائرات الاستطلاع لتغطية رحلة القوة”.
وأكدت أن السجلات وأشرطة الفيديو الخاصة بالعملية قد تم استخراجها وأن معلومات أخرى قيمة قد تم فك شفرتها، بالإضافة إلى قدرة مهندسيها على اختراق نظام عمل الوحدة الإسرائيلية “سيرت ميتكال” التي نفذت العملية.