أصيب فلسطينيان فجر اليوم الأحد، إثر قصف إسرائيلي استهدف موقعًا للمقاومة الفلسطينية غرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وفقًا لشهود عيان.
وشنت طائرات الاحتلال والمروحيات العسكرية من نوع Apache عدة غارات على مواقع المقاومة الفلسطينية في شمال وغرب مدينة غزة.
هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها طائرات الهليكوبتر في عمليات القصف على قطاع غزة في السنوات الأخيرة.
واستهدفت الغارات المواقع العسكرية التابعة لكتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وفقًا للنشطاء الفلسطينيين شرق جباليا شمال قطاع غزة.
واستهدفت عدة غارات موقع القسام بفارق زمني بسيط بين الآخر والآخر، حيث تسببت الضربات الإسرائيلية في أضرار بالمواقع المستهدفة وضواحيها.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن القبة الحديدية قد استجابت لثلاثة صواريخ أطلقت من غزة باتجاه مستعمرة سديروت بالقرب من شمال قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن مساء السبت أنه اكتشف إطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة، مما يشير إلى أن نظام القبة الحديدية قد تمكن من اعتراض الصواريخ.
في بيان صحفي، أبلغ الجيش عن متابعة لتقارير التحذيرات التي صدرت في غلاف غزة وسديروت، مشيرًا إلى أن الحديث يدور حول مراقبة إطلاق 3 صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل، حيث تمكنت القبة الحديدية من اعتراضهم.
من جانبها ، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن امرأة إسرائيلية (40 عامًا) وابنها (10 سنوات) أصيبوا بجروح طفيفة عندما كانوا في طريقهم إلى المنطقة المحصنة، بعد أن سمعت صفارات الإنذار.