يعتمد الأشخاص المصابون بداء السكري عادة على نظام غذائي صحي لمساعدتهم على إدارة مستويات السكر في الدم.
وأفادت خدمة الصحة البريطانية بأن هذا النظام الغذائي يجب أن يعتمد على الخضراوات والفواكه وبعض الأطعمة النشوية مثل المعكرونة، والحفاظ على مستويات السكر والدهون والملح كحد أدنى، وكذلك تناول وجبات الإفطار والغداء والعشاء في أوقات محددة مع الحرص على عدم تخطي أي منهم.
في إحدى الدراسات الحديثة لمرض السكري، عولجت الفئران المصابة بماء جوز الهند، والتي حافظت على مستويات السكر في الدم أفضل من غيرها من الفئران المشاركة.
وكشفت الدراسة أن الفئران لديها مستويات أقل من الهيموغلوبين A1C، فيما أفادت دراسة أخرى أيضًا بأن ماء جوز الهند يحسن مستويات السكر في الدم لدى الفئران المصابة بالسكري ويقلل من علامات الإجهاد التأكسدي.
يعتبر ماء جوز الهند مصدرًا جيدًا للمغنيسيوم، حيث ثبت أنه يحسن حساسية الأنسولين ويقلل مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
يذكر، أن ماء جوز الهند هو السائل الموجود داخل جوز الهند غير الناضج، وكلما زادت كمية الماء المنضج وكمية لب الثمرة، يشار إليه أحيانًا باسم ماء جوز الهند الأخضر، لأن جوز الهند غير الناضج أخضر، وماء جوز الهند يختلف عن حليب جوز الهند الذي ينتجه مستحلب اللب.
ويعمل كوب من ماء جوز الهند في الصباح على التحكم في ضغط الدم المرتفع وتنظيمه بقوة، كما يحفز هرمونات الغدة الدرقية ، وهي مدرة للبول طبيعية، لذلك فهي مفيدة للغاية في حالات اضطرابات الكلى.
كما أنه يساعد الجهاز البولي والمثانة والقنوات خالية من السموم أو التهابات وكذلك يقلل من حدوث حصوات الكلى وتأثيرها على الجسم.
ويساعد ماء جوز الهند على تقوية جهاز المناعة وتدمير الميكروبات التي تسبب التهابات المسالك البولية والسيلان وأمراض اللثة والالتهابات التي تسبب الإنفلونزا والأمراض المعدية والتيفوئيد.