أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إصابة عدد من الشباب الفلسطيني، نتيجة لقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في مسيرات العودة في شرق قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن “أطقمها تعاملت مع 37 إصابة، منها 4 أعيرة نارية و10 أعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، نتيجة لقمع قوات الاحتلال للمشاركين في فعاليات يوم الجمعة 83 من مسيرة العودة في شرق قطاع غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني والمغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والغاز المسيل للدموع على المدنيين الفلسطينيين في شرق قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلنت مسيرات العودة الشعبية في قطاع غزة استئناف فعاليات جمعة “المسيرة مستمرة”، بعد توقف دام ثلاثة أسابيع، مؤكدة أنها ستواصل تحقيق أهدافها.
وأكدت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية، مشيرة إلى أن المسيرات محطة للنضال الفلسطيني تستمر حتى الانتصار برحيل الاحتلال الإسرائيلي.
وحذرت الهيئة الاحتلال الإسرائيلي من “أي محاولات لاستهداف المسيرة”، كما طالبت الجماهير المشاركة في المسيرات بـ “تفويت الفرصة على العدو”.
ودعت الهيئة جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في فعاليات اليوم، والتي ستعقد بعد صلاة العصر على أرض مخيمات اللاجئين العودة، والتي تقع بالقرب من السياج الفاصل شرق القطاع.
وجاء قرار الاستئناف بعد أن شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا واسعًا على قطاع غزة، والذي بدأ فجر نوفمبر الماضي واستمر حوالي 48 ساعة، مما أدى إلى ارتقاء 34 شهيدًا، بمن فيهم قائد سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، بالإضافة إلى ذلك، أصيب أكثر من 110 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
في وقت سابق، أفاد مركز الميزان لحقوق الإنسان، بأن جيش الاحتلال قتل منذ بداية مسيرات العودة الرئيسية في قطاع غزة بتاريخ 30/03/2018، (47) طفلاً، وجرح (4901) آخرين.
وأشار إلى أن هذه القوات تواصل استهداف المشاركين في المسيرات السلمية على طول السياج شرقي قطاع غزة، واستخدمت القوة المفرطة والمميتة في التعامل مع الأطفال والنساء والشباب المشاركين في تلك المسيرات.