أكد عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، على أن تعزيز الجبهة الداخلية هو الأساس والبند الثابت خلال الاجتماعات الفلسطينية على جميع المستويات على مستوى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أو الفصائل الفلسطينية.
وقال في تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إن هناك حركة دائمة حول موضوع الانتخابات، ويتوقع في الساعات المقبلة أن يصل رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر إلى غزة، بعد إعلان حماس أنها ستقدم ردًا مكتوبًا على خطاب الرئيس محمود عباس، لدعوتها للمشاركة في الانتخابات، إلى أن يتم الإعلان عنها بعد ذلك، مع استكمال ردود الفصائل.
وأضاف الأحمد أن آخر الردود ستكون من حماس في غضون ساعات، من المتوقع أن يسافر ناصر إلى قطاع غزة، وبعد ذلك سيصدر الرئيس عباس بعد تلقي جميع الردود المكتوبة من الفصائل، مرسوم رئاسي يحدد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية، لقلب صفحة الانقسام.
وفي وقت سابق، أكد المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية ، هشام كحيل ، يوم الأحد أن لجنة الانتخابات المركزية أعدت برنامجًا للقاء وفد الانتخابات المركزية برئاسة رئيس لجنة الانتخابات المركزية ، حنا ناصر ، مع قادة حماس في قطاع غزة. وجميع فصائل العمل الوطني ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار كحيل إلى أن اللجنة تنتظر صدور مرسوم رئاسي يحدد موعد الانتخابات العامة في غزة بالتزامن مع الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، من خلال بدء الانتخابات التشريعية تليها انتخابات رئاسية بسيطة.
ودعا المجتمع الدولي إلى تعبئة كل الجهود لتشكيل بعثة مراقبة طويلة الأجل لمراقبة عملية التصويت من أجل توفير بيئة مناسبة للمواطن الفلسطيني للمشاركة بحرية.