أعلن المحلل السياسي والأكاديمي الفلسطيني عبد الستار قاسم يوم الأحد 24 نوفمبر 2019، عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية الفلسطينية المقبلة.
وقال قاسم إنه “يريد التنافس في الانتخابات الرئاسية إذا أجريت”، مشيرًا إلى أنه وفقًا للواقع الفلسطيني فإن “محمود عباس وفريقه سيكونون الخاسرين في الانتخابات المقبلة”.
وأفاد بأن السلطة الفلسطينية والاحتلال والأمريكيون غير مهتمون بالانتخابات، لأنهم راضون عن الوضع الفلسطيني الحالي، وهو وضع سيء وانهيار وهذا ما تريده إسرائيل، وأكد في الوقت نفسه، “إذا أجريت الانتخابات الرئاسية، نعم سأخوض الانتخابات”.
وأوضح أن التجربة التونسية وانتصار قيس سعيد في الرئاسة رغم أنه من خارج الأحزاب التقليدية، دفعته والكثيرين إلى التنافس في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية.
وتابع: “المواطن سئم من الحكام العرب، ويريد قادة جدد وبرامج ذات نكهة علمية، ولا يريد أن يبقى داخل دائرة الفاسدين، على اعتبار أن الحكام فاسدون”.
وأضاف: “الشارع الفلسطيني جاهز الآن، ولم يعد يثق في الفصائل والأحزاب الفلسطينية، فالشارع يريد التغيير، والمستقلون هم الأكثر قدرة على إجراء هذا التغيير”.
وحذر قاسم من سيناريو إجراء انتخابات تشريعية منفصلة عن الرئاسة، معربًا عن عدم موافقته على قرار “حماس” والفصائل بالموافقة على إجراء هذه الانتخابات دون تزامن بينهما.
وبيّن قاسم، “نحن لا نثق في ميل السلطة الفلسطينية إلى إجراء انتخابات تشريعية ثم التهرب من الانتخابات الرئاسية”، مشيرًا إلى أن “فريق السلطة الفلسطينية قد هُزم في معظم المجالس المحلية وتوقف عن إكمال الانتخابات في طولكرم والخليل”.
كشف قاسم أنه يسعى، بالتعاون مع النائب عن المجلس التشريعي حسن خريشة، إلى تشكيل قائمة وطنية مستقلة للتنافس في الانتخابات التشريعية.