ركزت الصحف العربية الفلسطينية الثلاث اليوم الأحد 24 نوفمبر 2019، على الزيادة الملحوظة في أعمال العنف والتخريب التي قام به المستوطنون اليهود المتشددين، واستهداف الفلسطينيين وممتلكاتهم في حي البلدة القديمة في الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقالت الصحف اليومية، إن عدة فلسطينيين أصيبوا من بينهم طفل صغير أصيب في الرأس حيث هاجم مستوطنون يهود متشددين تحت حماية الجيش الإسرائيلي منازل الفلسطينيين بالحجارة في مدينة الخليل القديمة، أمس.
في موضوع مختلف، نقلت صحيفة الحياة الجديدة في قصتها الإخبارية الرئيسية عن الرئيس محمود عباس قوله: “نحن مستعدون لتنفيذ أي قرار على الفور بشأن القضية الفلسطينية قد يصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
ونقلت صحيفة الحياة الجديدة عن الرئيس قوله “الشرعية الدولية ليست قرارًا أمريكيًا، نحن على خلاف مع الاحتلال والقمع، لكن ليس ضد اليهود”.
قالت صحيفة القدس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت أمس الفلسطينيين من إجراء أعمال صيانة في المدخل غير المعبأ لحي جبل البابا، شرقي القدس المحتلة.
وذكرت صحيفة الأيام، أن شريط فيديو نُشر مؤخراً من قبل مجموعة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان، أظهر جنودًا إسرائيليين يحتجزون صبيًا يبلغ من العمر 13 عامًا في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بينما كان معصوب العينين يسير في الشوارع، ويعتقد أن الحادث وقع في 3 نوفمبر 2019.
وقالت صحيفتا الحياة الجديدة والأيام، إن مئات الإسرائيليين بمن فيهم السياسيون والفنانين، احتجوا في تل أبيب الليلة الماضية مطالبين رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بالاستقالة.
وقالت صحيفة الحياة الجديدة، إن نتنياهو استغل حادث إطلاق نار استهدف سيارة للشرطة الإسرائيلية في بلدة دير الأسد العربية في أرض 1948 للتحريض ضد المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل.