كشفت إدارة التحقيقات العامة في وسط قطاع غزة عن حالة سرقة مجوهرات ذهبية قيمتها 6000 دينار من منزل “أ.م”.
وقال النقيب حسن مطر، رئيس إدارة التحقيقات بدير البلح في تصريح صحفي، إن المواطن المذكور قد قدم شكوى من أن شخصًا مجهولًا سرق صائغًا من منزله.
وأضاف، أن “دورية كشفت عن موقع السرقة وتداولت المواصفات والصور للذهب المسروق، كما تواصلت مع تحقيق التموين في المحافظة الوسطى، وبعد التفتيش في قائمة بيع الذهب تبين أن “س.م” قد باعت الذهب على فترات”.
وأشارت إلى أنه تم استدعاء “س.م” بوجود نساء من الشرطة وخلال التحقيق الأولي معها اعترف بالسرقة، مضيفًا أن بقية الإجراءات قد اكتملت على النحو الواجب.
وفي وقت سابق، أفادت دراسة اجتماعية بأن الزيادة في هذه السرقات مرتبطة بتكثيف الحصار على قطاع غزة، حيث اجريت الدراسة على أكثر من 4 آلاف من سكان غزة قد أظهرت أن 60% من الشباب يشعرون بالعزلة في المجتمع.
وتوضح الدراسة أن الوضع يؤثر على الشباب في فقدان الثقة بالبيئة المحيطة والقيادة أيضًا، ويجعلهم عرضة لأي رد فعل سلبي تجاه المجتمع وخاصة العاطلين عن العمل، مضيفة أن فقدان الأمل من مصادر الرزق يدفع بعض أرباب الأسر أو العاطلين عن العمل تجاه السرقة كمرحلة مؤقتة، ولكن من المرجح أن تستمر معظمها.
المتحدث باسم الشرطة أيمن البطنيجي، قال في سابق، إن معظم السرقات تأتي بدافع التأمين على الاحتياجات، ولكن حوالي نصف اللصوص هم من السوابق، بما في ذلك اللصوص الكبار الذين يستغلون الشباب لحاجتهم البسيطة.